أكثر ما يؤلم فى الجدل الدائر حول نظام التعليم الجديد، هذه الأصوات التى اعتبرت "التعريب" رجعية ستعطل مسيرة الأبناء نحو المستقبل، هؤلاء أنفسهم هم الذين لا يقدرون على كتابة جملة واحدة صحيحة باللغة العربية، هؤلاء هم الفخورون بجهلهم ويكتبون الجنيه بالتاء المربوطة فى كل تعاملاتهم، وفى النهاية يعتبرون "التعريب" مجرد موضة قديمة.
نحن نعترف أن إجادة اللغات الأجنبية يمنحك أفضلية فى سوق العمل وقدرة على إدارة النقاشات بين من ينطقون نصف الجمل بالإنجليزية ، فتصور الناس أن أى استثمار تعليمى فى غير اللغات الأجنبية يعتبر إهدارًا للمال والوقت ، وهذا غير صحيح إذا عرفنا أن تقليد الأمم المتقدمة لا يصنع مجتمعات سوية دون أن يكون هناك هوية تدعم مشاعر الولاء والفخر ووحدة المصير عند الأفراد ، وليس معنى أن اللغات الأخرى تجلب وظائف أكثر ، أن نتعامل مع اللغة العربية بوصفها عارًا ندسه فى التراب، لغتنا هى هويتنا.
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر لطفي
لا فوض فوك
لا فوض فوك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوي
صدقت .. وعبرت واجزت
نشكر لك جميل قولك وبليغ عباراتك لغتنا هي هويتنا ومن يريد المزيد فالعلم طريق
عدد الردود 0
بواسطة:
د.م/ ناصر
التعريب مهم
أساس تقدم الغرب هو ترجمتهم للكتب العربية إلى اللاتينية عندما كان العرب متقدمين على الغرب فى القرون الوسطى حتى يسهل للعامة الذين لا يعرفون اللغة العربية فهم هذه الكتب و الذين ظهر منهم من بنى على هذا العلم و طوره باللاتينية و لم يتعلموا جميعا اللغة العربية. الخلاصة أن الهدف من تعلم اللغات هو:- 1- القدرة على التعامل الشخصى مع الجنسيات الأخرى. 2- ترجمة العلم إلى اللغة العربية لكن بشكل احترافى حتى يسهل فهمه للجميع بما فيهم كثير ممن يعرفون اللغات فيكون الفهم باللغة العربية أسهل و أسرع لأنها اللغة الأم.
عدد الردود 0
بواسطة:
Lolo
??
جميل بس هل حضرتك أدخلت أولادك مدارس عربي حتى تحافظ على هويتهم ؟ وهل تعلم ابنك ابجدية الحروف الانجليزية في الصف الاول الاعدادي مثلما تعلمناها نحن منذ حوالي عشرون او اكثر ؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
ليث
العربية لغةٌ تستحقُ أن تُدَّرس
كلام منطقي و علمي و عملي. يبدأ الجهل دائما بفقدان الهوية و تبدأ الهوية بالإندثار بتجريف اللغة و جمودها. لا نستطيع أن ننكر أن شباب مصر الآن جهلة بإمور لغتهم إلا نزرا منهم قليلا. اللغة هي تماسك المجتمع و أدواته للتواصل، مجتمع متعلم منفصل على نفسه لا يصلح للبقاء و لن يتطور. هذه الفسيفساء التعلمية و إنشاء ما يسمى بالواحات سيتمخض عنها مجتمعاتٌ غير قابلة و غير قادارة على التواصل، و سنجد المثقف المتعلم الناطق بلسان فرنسي و ذاك المتقن للألمانية و الثالث ياباني اللغة و رابع تركي و هلم ..... أنَّى لهؤلاء التواصل و أنى لهم أن يتباداوا أفكارهم؟؟