الدكتور حسين مجدى همام استشارى أمراض الدم يكتب: ما هو العلاج الكيماوى

الأحد، 06 مايو 2018 08:00 م
الدكتور حسين مجدى همام استشارى أمراض الدم يكتب: ما هو العلاج الكيماوى الدكتور حسين مجدى همام استشارى امراض الدم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العلاج الكيماوى هو علاج يستخدم فيه أدوية كيماوية تعرف باسم العقاقير المضادة للسرطان ، والتى تقوم بالقضاء على الخلايا السرطانية وتدمرها، ويصلح العلاج الكيماوى لعلاج الأورام المتنقلة والمنتشرة، عكس العلاج الإشعاعى أو الجراحة التى تعالج الأورام المنحصرة بمناطق محددة، و قد يتم استخدام العلاج الكيماوى كعلاج منفرد لبعض الحالات، أو جزء من برنامج علاجي متكامل يتكون من عدة علاجات مشتركة.

 

الجرعات والخطط العلاجية
 

تحدد الجرعات و الجدول الزمنى للعلاج لكل عقار كيماوى بشكل نموذجى حسب أنواع الأورام، وأغلب الأطباء يتبعونها كعلاج موحد، ولك فى  المقابل قد يتبع الأطباء خطط علاجية مختلفة عند بعض الحالات، تتكون من عقاقير مختلفة و بجدولة زمنية مختلفة لمعالجة أورام معينة بمراحل معينة، و بطبيعة الحال ثمة عوامل و اعتبارات يتم على ضوئها ترتيب الخطة العلاجية و تحديد العقاقير المستخدمة، و تشمل هذه العوامل نوع الورم و درجته، و تصنيف مرحلته، وعمر المريض و حالته الصحية العامة، إضافة إلى المشاكل الصحية المصاحبة مثل أمراض الكبد و الكليتين، و أنواع علاجات الأورام المتلقاة في السابق إن وجدت، و بالطبع يستعين الأطباء بالنشرات الطبية الدورية، التي تصف الخطط المتبعة و المردود العلاجى عند الحالات المشابهة.

 

ومن الطبيعى أن تختلف الجرعات بين الأطفال و البالغين، كما قد يتم تعديل الجرعات تبعا لعوامل و اعتبارات مختلفة، مثل الحالة الغذائية للمريض، و العقاقير المصاحبة التي يتم تناولها، و مدى استخدام العلاج الإشعاعى أثناء دورة العلاج الكيماوى، و المشاكل الصحية الأخرى و خصوصا بالكبد و الكليتين.

 

كيفية تلقى العلاج الكيماوى
 

يتم تلقى العلاج الكيماوى عادة على  جرعات متكررة، من خلال دورة علاجية (ليوم أو لعدة أيام) ثم دورة نقاهة (عدة أيام أو أسابيع) و هكذا لحين انتهاء البرنامج العلاجي.

 و بصفة عامة يتم استخدامه خلال فترات زمنية متطاولة لتخفيض كم الخلايا السرطانية بالتدريج، إلى الحد الذى يتمكن فيه نظام المناعة بالجسم من السيطرة على أي نمو ورمى مستقبلا .

في اغلب الأحوال يتلقى المرضى الجرعات كل 3 إلى 4 أسابيع خلال فترة تمتد من 4 إلى 12 شهرا أو أكثر عند بعض أنواع الأورام، خصوصا أورام الدم التي قد تمتد دوراتها العلاجية التي تستهدف الوقاية إلى فترة سنتين أو أكثر، مثل حالات اللوكيميا اللمفاوية الحادة، و ذلك حسب البرنامج العلاجي المتبع عند كل حالة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة