نعت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة وجميع القطاعات والهيئات بوزارة الثقافة، الفنانة مديحة يسرى، التى رحلت عن عالمنا مساء أمس الثلاثاء، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 97 عامًا.
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، إن السينما المصرية والعربية فقدت نجمة كبيرة أثرت الساحة الفنية بأعمالها التى ستظل خالده أبد الدهر.
وأضافت إيناس عبد الدايم أن الفنانة مديحة يسرى تركت إرثًا فنيًا ضخمًا يتعلم منه الأجيال، وسطرت تاريخًا من نور فى السينما المصرية والعربية، وأصبحت رمزًا فى تاريخ وذاكرة الفن باعتبارها أحد مبدعى زمن الفن الجميل فالفنان يرحل بجسده ويبقي خالدا بأعماله.
ولدت مديحة يسرى أو هنومة خليل حبيب فى 3 ديسمبر عام 1921 بالقاهر، وتلقت تعليمها بمدرسة "الفنون"، وكانت أسرتها ضمن المجتمع الذى رفض عمل أبناء العائلات فى الفن، إلا أن موهبتها طغت عليها منذ كانت طالبة بمدرسة التطريز بحى شبرا، التى مارست فيها الرسم.
اكتشفها المخرج الرائد محمد كريم، وقدمها للمرة الأولى فى دور صغير عام 1942 فى فيلم "ممنوع الحب". وحتى العام 2012 قدّمت خلال مشوارها الفنى، مجموعة من الأدوار ما بين الكوميديا والتراجيديا، وتركت إرثًا فنيًا لنحو 90 فيلمًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة