سمحت السلطات السعودية لوليد آل إبراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة (إم.بى.سى) الإعلامية بمغادرة المملكة للمرة الأولى منذ احتجازه فى إطار حملة على الفساد فى أواخر العام الماضى.
وأصدرت (إم.بى.سى)، وهى أكبر شركة إعلامية خاصة فى الشرق الأوسط، بيانا قالت فيه إن آل إبراهيم ترأس اجتماعا فى مقر المجموعة فى دبى اليوم الثلاثاء.
ووصل آل إبراهيم، وفقا لمصدر مقرب منه، إلى دبى قبل ساعات من الاجتماع، وهذه هى المرة الأولى التى يغادر فيها المملكة منذ احتجازه فى نوفمبر.
واحتجزت السلطات السعودية آل إبراهيم مع عشرات من الأمراء ومسؤولى الحكومة ورجال الأعمال فى فندق ريتز كارلتون بالرياض.
وتم إطلاق سراح العديد منهم بعد التوصل إلى تسويات مالية مع الحكومة تضمنت فى أغلبها التخلى عن أموال أو أراض أو أسهم فى شركات.
وأطلق سراح آل إبراهيم مؤسس (إم.بى.سى) فى أواخر يناير، وقال مدير تنفيذى كبير فى المجموعة فى ذلك الوقت إنه ثبتت براءته من أى مخالفات.
وقالت مصادر مطلعة لرويترز إن السلطات طلبت منه البقاء فى المملكة لحين إتمام إجراءات حيازة حصة مسيطرة نسبتها 60 بالمئة فى (إم.بى.سى).
وأضافت المصادر أن الحكومة تستحوذ على حصص يملكها أخوة آل إبراهيم الثلاثة ورجل أعمال آخر فى جدة، وجميعهم احتجزوا أيضا فى حملة التطهير، بينما تركت له 40 % الباقية من أسهم الشركة.
وقالت (إم.بى.سى) إن آل إبراهيم سيحتفظ بحصته مضيفة أنه راجع بصفته رئيسا لمجلس الإدارة خطط النمو خلال اجتماع اليوم الثلاثاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة