تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الاثنين العديد من القضايا، كان أبرزها، الإشادة بالأغنية الكويتية "سيدى الرئيس"، كما تطرق البعض للسؤال الصعب وهو متى يعود محمد صلاح؟.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: صعيد مصر على الشاشة
تحدث الكاتب عن مسلسلات رمضان التى جرت معظم أحداثها فى صعيد مصر، وعادت بنا لتاريخ قديم عن جرائم المخدرات والقتل والثأر، لكن المعالجات الفنية لم تناقش قضايا الصعيد الحقيقية التى تعرضت للإهمال منذ سنوات، وبالتالى الأزمة أنهم يدورون فى فلك واقع اجتماعى وسلوكى قديم، فالصعيد الآن تغير وأصبح فيه ظواهر جديدة وسلبيات كثيرة اختفت تماما، ويبقى أمامنا واقع جديد يجب أن نناقشه، ونبحث عن أسبابه وشباب الصعيد من كتاب السيناريو، وعددهم كبير يمكن أن يقوموا بهذه المهمة.
د. عمرو عبد السميع يكتب : سيدى الرئيس
أشاد الكاتب بأغنية "سيدى الرئيس" للفرقة الكويتية التى صورت أغنية لطفل عربى بائس يخاطب بعضا من زعماء العالم على رأسهم ترامب ووجه إليه دعوة الإفطار فى القدس عاصمة فلسطين، فهى أغنية قوية بالفعل وأى محاولات للرذالة أو التنطع بشأنها هى من باب لجاج المثقفين الذين لا يعجبهم العجب، وهى صرخة لإعادة تكوين الموقف العربى نفسه بأكثر منها صرخة لتغيير الموقف الأمريكى أو الدولي، وهى عمل فنى جميل ورقيق يبدو فى ندرة بيضة الديك وسط الغثاء الذى يحوطنا ويغتال عقولنا.
صلاح منتصر يكتب: متى يعود محمد صلاح؟
عبر الكاتب عن حزنه كغيره من ملايين المصريين جراء إصابة محمد صلاح، بعد أن جذبه راموس جزار فريق ريال مدريد من ذراعه، وأخذه معه بقوة إلى الأرض بطريقة المصارعين الذين يطرحون خصومهم أرضا، فبعدها تعقدت حسابات المصريين الذين تأوهوا لإصابته بجزع فى أربطة مفصل الكتف وأن علاجها الراحة أسبوعين مع العلاج الطبيعى، مما يحتمل أن يلحق بمباريات كأس العالم التى تبدأ بعد أقل من ثلاثة أسابيع.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: بعــد وقــف البنـاء علـي الأرض الزراعيـــة أين مشروعات الإسكان بالريف المصرى؟
نقل الكاتب شكوى أهل الريف بعدم وجود عناية أو رعاية من جانب الأجهزة المعنية والممثلة بشكل أساسى فى وزارة الإسكان، خاصة بالنسبة للمناطق التى لديها ظهير صحراوى، وليس لها نصيب عادل من إسكان المشروعات العملاقة التى تقوم الدولة بإنشائها، رغم أن عدد سكانها لا يقلون عن 60٪ من سكان مصر، مطالبا بتخصيص جانب من عائد مشروعات الحضر لدعم المشروعات الاسكانية بالريف الذى سيكون له انعكاسات اقتصادية واجتماعية قوية علي مسيرة بناء المستقبل في مصر الجديدة.
جلال عارف يكتب : رمضان كريم وجميل "8" رمضان الإذاعة الذى ولّى
تحدث الكاتب عن العصر الذهبى للإذاعة المصرية والتى حققت فيه المعادلة الصعبة بأن تقدم للمستمع كل ما يحتاجه من أخبار وبرامج سياسية وترفيه وثقافة وفنون من الغناء والموسيقي في مصر والعالم العربى وموسيقي العالم وبرامج دينية وإخبارية وفوازير ومسلسلات دينية، لكن اختلفت الأزمنة وتراجعت الإذاعة حتى وصلنا لأن تكون إذاعة القرآن الكريم مثل غيرها من الإذاعات في قبضةالإعلانات، ولكنها تبقي علامات مضيئة من رمضان الإذاعة الذى ولى، ونبقي دائما فى حاجة للمزيد من الحديث عن هذا العالم الذى ابتعد عنا أو ابتعدنا عنه .
الوفد
وجدى زين الدين يكتب : إذا أراد الوزير
يرى الكاتب أن مشروع الدكتور طارق شوقى لتطوير التعليم، نابع من حقيقة الخراب والإفلاس والتردى الشديد بين الطلاب ويحلم فعلًا بإيجاد حلول للقضاء على السلبيات التى يعانى منها المجتمع، لكن ما تم طرحه أثار أزمات فيما يتعلق بالثانوية العامة وإلغاء النظام التجريبى، فبداية مشروع التطوير لا تطمئن أبدًا ولابد أن يشاركه المجتمع بكل طوائفه، إذا أراد الوزير أن ينجح فعليه ألا يصطدم بالرأى العام أو بالمجتمع، والبلاد فى أشد الحاجة لنجاح مشروع التطوير الذى طال انتظاره.
عباس الطرابيلى يكتب : دراما الإعلانات .. تكسب
انتقد الكاتب عودة الدراما الإعلانية، واستيلائها على عيون المشاهدين هذا العام بشراسة شديدة، وشجعها على ذلك دخول شركات المحمول التى تربح المليارات من هذا المحمول إلى عالم الإعلانات، وهى بسبب عائداتها الرهيبة التى أصبحت الأقوى بين كل الشركات ونصبت وكالات الإعلانات شباكها على كبار النجوم لتغريهم بملايين الجنيهات والدولار والترويج لم يقف عند سلعة معينة، بل امتد للعقارات والشيفات رجالا ونساء، فترى هل نطالب بميثاق شرف للإعلانات أم سوف نفشل فى ذلك كما فشلنا فى إيجاد ميثاق شرف للعمل الفنى الدرامى؟.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب : نادين لبكى.. والمتطرفون
تحدث الكاتب عن الجائزة رفيعة المستوى التى فازت بها المخرجة اللبنانية نادين لبكى فى مهرجان كان الدولى عن فيلم كفر ناحوم، والتى سيفرح بها أى مواطن عربى إلا المتعصبون والمتطرفون وكارهو الفن والثقافة وحاشرو الدين فى ركن ضيق للغاية أمثال بعض أنصار حزب الله الذين استنكروا الجائزة، واستاؤوا ممن فرح بها وغردوا بأن الفرح الحقيقى يكون بالبطولات التى يحققها المقاتلون فى سوريا ضد المتطرفين والعدو الصهيونى، وبالتالى هذا تناقض كبير بين أن تقاتل فى سبيل قضية تؤمن بها، وأن تبدع وتقدم فنا راقيا ممتعا يمكن أن يساعدك فى كل قضاياك.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب : نظرية «ترامب»: «لا اتفاق» أفضل من «اتفاق سيئ»
يرى الكاتب، أن من يحلل شخصية وأداء ترامب يكتشف أن لديه مرتكزات وسلوكيات ومواقف ثابتة وراسخة فسلوكياته موغلة فى النفعية أى شبكة مصالح راسخة وواضحة ومنظومة قيم صارخة لا التباس فيها، لذلك ليس غريباً أن يعلن تعليق اجتماعه مع رئيس كوريا الشمالية لأنه أمر متسق تماماً مع سلوكه التقليدى فى "فن الصفقة" ويؤمن بأن لا صفقة إطلاقاً أفضل مائة مرة من إبرام صفقة سيئة، لذلك حينما وجده زبونا غير قادر على شروطه أعلن تعليق الاجتماع لتكون ورقة ضغط أخيرة للحصول على الصفقة بالشروط المطلوبة.
المصرى اليوم
تحدث الكاتب عن إصابة محمد صلاح فى نهائى بطولة أوروبا لأبطال الدورى، مؤكدا أن تلك الإصابة متعمدة وقد تكون جزءا من خطة ريال مدريد للفوز بالمباراة، فهى ضربة «محترفين» لأنها ليست بالقدم ولا لكمة ظاهرة فى الوجه يراها الحكم فيطرد الضارب، إنما هى التحام بدا طبيعيا بين لاعب ريال مدريد راموس والنجم المصرى العالمى محمد صلاح، سقط على أثرها الأخير على الأرض، وأخذ الأول يده معه بصورة أدت إلى إصابة مباشرة فى الكتف أدت لخروجه باكيا من الملعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة