تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، كان أبرزها، انتقاد البعض لما كتبه الكاتب الكبير وحيد حامد حول إعلانات التبرعات فى شهر رمضان، كما تحدث آخرون عن إلغاء القمة الأمريكية والكورية الشمالية.
كما رصدت إلغاء أو تأجيل قمة سنغافورة التي كانت ستجمع الرئيس الأمريكي ترامب والكوري الشمالي والتى يراها مراقبون أنها ستنعقد، لكن المفاوضات سوف تكون شاقة وطويلة.
الأهرام
تحدث الكاتب عن إلغاء أو تأجيل قمة سنغافورة التي كانت ستجمع الرئيس الأمريكي ترامب والكوري الشمالي والتى يراها مراقبون أنها ستنعقد، لكن المفاوضات سوف تكون شاقة وطويلة، موضحا أن الكوريتين اتهمتا جون بولتون مستشار الأمن القومي الجديد لترامب بتخريب القمة في آخر لحظة، لأنه أكد أن النموذج الليبي هو الذي ينبغي أن يُطبق على كوريا الشمالية، وبالرغم من الاضطراب الذي يحيق بمصير القمة لاتزال كوريا الشمالية مستمرة في إغلاق موقع تفجيراتها النووية "بنجى" الواقع شمال شرق كوريا، وتؤكد عزمها على تدمير أنفاق الموقع ومراكز أبحاثه وإغلاقه والتزامها بوقف تجاربها النووية والصاروخية.
فاروق جويدة يكتب: حين يفسد المال الفن
هاجم الكاتب الأخطاء الجسيمة فى إعلانات الفضائيات خلال شهر رمضان والتى أفسدت جوانب الفن والمتعة وتورط فنانين ونجوم سينما وغناء في هذه المهزلة، وأحداث المسلسل وكأنه يشاهد قنوات رقص وملاهى وليس دراما لاختلاط مشاهد غريبة بالرقص والغناء ثم الانتقال إلى الضرب والقتل والدماء والعنف، وبالتالى المال أفسد الفن وأطاح بهم وكانت الخسارة على الجميع فنا وتأثيرا ومكانة وأعمال درامية لا تستحق البقاء فهى بلا قيمة فنية وإعلاناتها أربكت المشاهد المسكين وهو يجلس حائرا.
الأخبار
جلال عارف يكتب : اللعبة الخطرة في فلسطين.. هل يحولها «ترامب» لصراع أديان؟!
شدد الكاتب على أن ترامب يواصل سياساته الخارجية التي تتسم بالتضارب في كل القضايا بدءاً من كوريا الشمالية حتي العلاقة مع الحلفاء في أوروبا أو المنافسين لكنه واضحاً كل الوضوح في كل ما يتعلق بقضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلى، لأن سياساته تحقيقا لمصالحه وحده، فالقصة كلها تتركز علي ممارسة أقسي الضغوط علي الفلسطينيين ليقبلوا أي شيء ينقذهم من الموت، وأن يوافقوا علي أن القدس أصبحت خارج طاولة التفاوض وأن قضية اللاجئين والعودة لابد أن تلحق بقضية القدس وتصبح هي الأخري خارج التفاوض.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: الجميع يتجرع ويلات الإرهاب
أكد الكاتب أن الإرهاب لا يختلف عليه اثنان بأنه عمل إجرامى تقوم به جماعات إرهابية بهدف سياسى بالدرجة الأولى، وأن هناك فرقا كبيرا بين العمل الإجرامى الجنائى والإجرامى الإرهابى، فالأخير يتعلق بمصالح سياسية فى المقام الأول على عكس الجنائى، كما أن هناك من يمنع وضع تعريف محدد للإرهاب لأن ذلك قد يطاله وبالتالى لم يظهر تعريف محدد للإرهاب حتى الأن ويعنى ذلك أن هناك من يصر على ذلك ويشارك فى تأجيجه حتى لا يتم التوصل لنتائج وحلول لهذا الإرهاب الأسود الذى بات خطراً فادحاً يهدد الإنسانية جمعاء.
صورة تفجير إرهابى
عباس الطرابيلى يكتب: من المزارع.. للمستهلك!
يرى الكاتب أن الفكرة التى أعلنها الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة بتنفيذ خطة تسويقية عاجلة بإنشاء مراكز لتجميع وتسويق الحاصلات الزراعية بالمحافظات وطرحها للمستهلكين مباشرة ولحساب المزارعين بأنها فكرة طيبة، لكن حتى لا ننشئ جهازاً إدارياً كبيراً يتولى ذلك ويصبح عددهم "كارثة" على الموازنة، لماذا لا نشجع المزارعين أنفسهم على حمل إنتاجهم مباشرة من الحقل الى الأسواق؟، فهى منتشرة فى العديد من عواصم العالم ومدنه، حيث يحصل كل طرف على ما يريده بأقل الأسعار دون إجبار المستهلك على تحمل أرباح كل مراحل التجارة وهى منظومة عادلة لكل الأطراف، وبذلك نجبر التجار الجشعين على خفض أسعارهم وتطبيقها وسيلة لمقاومة الغلاء والجشع.
علاء عريبى يكتب: مجرد سوق
أكد الكاتب أن الإدارة الأمريكية لا ترغب فى تحويل منطقة الشرق الأوسط إلى الديمقراطية والتعددية، ولا تحاول مساعدة حكام المنطقة فى القضاء على الإرهاب والعنف السياسى بشكل كامل للاستفادة مادياً من الدول الغنية فى الشرق الأوسط، لأنها هى السوق الأكبر لمنتجات الغرب وبيع منتجاتها العسكرية والتكنولوجية والغذائية، ويسخر حكامها ميزانية الدولة لشراء الأسلحة التى تعينهم على القضاء على العدو، فالقضاء عليه يعنى إغلاق سوق البيع والدول المستقرة تتجه إلى البناء وإلى الإنتاج ويعنى توفير نصف ما تستورده من الخارج وهو ما يعد خرابا وركودا وبطالة.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: متى يتفهم المواطنون رفع الأسعار؟!
طالب الكاتب الحكومة قبل رفع أسعار الوقود باتخاذ حزمة جديدة من برامج الحماية الاجتماعية، لأن غالبية المواطنين ستبادر بالصراخ والعويل وتقول إنها لم تعد قادرة على التحمل بعد رفع أسعار تذاكر مترو الأنفاق، ولكى يتقبل المواطن للأمر عليه أن يشعر بأن الأعباء موزعة على الناس بالتساوى وأن القانون يطبق على الجميع بالعدل والمساواة، وقلة كفاءة الجهاز الإدارى للدولة التى تؤدى إلى نقص أداء الخدمات بكفاءة، ومحاربة الفساد، وبالتالى الكرة فى ملعب الحكومة للبدأ فى إقناع المواطنين بأنها جادة فى الإصلاح وإذا حدث ذلك درجة تذمر المواطنين سوف تقل .
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: نفحات «الحبيب والأزهرى»
عبر الكاتب عن سعادته بلقائه للداعية الإسلامية الشيخ الحبيب الجفرى والعالم أسامة الأزهرى فى إفطار الإعلامى خيرى رمضان والحوار الذى أظهر النفحات الإيمانية والمناقشة العلمية والروحية، مشيدا بخطبة الأزهرى فى مسجد المشير طنطاوى فى حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى وكبار رجال الدولة والقوات المسلحة، والتى يجب أن تكون نموذجاً يتم تدريسه للخطباء والوعاظ فى المساجد ليتعلموا الجمع بين الفهم الدينى والحدث التاريخى وإستخلاص الدروس والعبر ودعمه فى وجه خطاب التخلف والتشدد والجهل والتجهيل.
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: عفوا أستاذ وحيد
تحدث الكاتب عن موضوع كتبه وحيد حامد منذ أيام تحت عنوان «كلنا لصوص»، والذى تحدث فيه «تورتة التبرعات» فى شهر رمضان، معتبرا أن الكاتب الكبير لم يثمّن صنيع أهل مصر، وإنما قال إنها «تورتة» تتصارع عليها الكواسر والضوارى.. وقرأتُ أيضاً ما كتبه الأستاذ محمد فتحى ينتقد فيه الهجمة الضارية على «صناع الخير».. ونحن الآن أمام وجهتى نظر مختلفتين من جيلين مختلفين تماماً!.
وأضاف الكاتب، الافتراض المنطقى لما كتبه الأستاذ وحيد حامد أن الدولة إما نائمة أو متواطئة.. ولا أظنها الأولى ولا الثانية، على الأقل فى عهد «السيسى».
واختتم الكاتب مقالته، بالقول: عفواً أستاذ وحيد.. بالتأكيد تعرف كيف بدأت الجامعة الأم وقصر العينى.. فلماذا تحرم مصر من مشروعات طبية على غرار قلب مجدى يعقوب، وكلى د. غنيم، وأبحاث زويل، ومدينة 57، وشفا الأورمان؟.. فماذا تقصد بإعلان الحرب؟.. لقد جانبك الصواب!.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة