لا يوجد ما هو أغرب من تصرف قائد المنتخب الفرنسى أليكس فيلابلان الذى مثل بلاده بكل فخر فى النسخة الأولى من كأس العالم 1930، لكنه تعاون بعدها بسنوات، أثناء الحرب العالمية الثانية، مع قوات أدولف هتلر الألمانية التى احتلت جانبا كبيرًا من فرنسا.
وبعد طرد القوات الألمانية طبق على لاعب المنتخب الفرنسى فيلابلان حكم الإعدام رميًا بالرصاص فى السادس والعشرين من ديسمبر عام 1944 من قبل كتيبة تابعة للمقاومة الفرنسية.
كان ألكسندر فيلابلان لاعب كرة قدم فرنسى يجيد اللعب فى خط الوسط، ولعب فى أندية سيت، ونيم، وراسينغ باريس، وأنتيب، ونيس، ولعب 25 مباراة دولية لصالح منتخب فرنسا وكان قائدا له فى بطولة كأس العالم لكرة القدم 1930.
فى محاولة أخيرة لإنقاذ مسيرته الرياضية انضم إلى نادى هيسبانو باستيديان الذى ينافس فى الدرجة الثانية ولكن تم إلقاء القبض عليه بسبب ترتيب نتائج سباقات الخيل والغش فيها وإيداعه السجن.
قضى عدة فترات فى السجن. أثناء الحرب العالمية الثانية أصبح عضو مهم فى عصابة لواء شمال أفريقيا الإجرامية التى كانت تجند المهاجرون من شمال أفريقيا لصالح المحتل الألمانى وتفسد عمليات المقاومة حصل على لقب داخل العصابة وهو محمد.
تم الحكم عليه بالإعدام فى 1 ديسمبر 1944 لثبوت تهمة قتله ما لا يقل عن 10 أشخاص. تم إطلاق النار عليه فى ساحة فورت دى مونتروج فى 26 ديسمبر 1944.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة