أفاد نادى الأسير الفلسطينى، مساء اليوم الاثنين، بأن إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلى نقلت الأسير حسان عبد الخالق مزهر التميمى (18 عاما) إلى مستشفى "شعارى تسيدك" الإسرائيلى، إثر تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي، حيث يعانى من خلل فى أنزيمات الدم.
وأوضح نادى الأسير، فى بيان صحفي، أن محاميه أحمد صفية وصل إلى المستشفى حيث يتواجد الأسير التميمي، وأكد أنه يعانى وضعا خطيرا.
وقال المحامى صفية "حين وصولى إلى غرفة الأسير التميمى لم يكن أى من الطاقم الطبى بجانبه رغم خطورة وضعه الظاهرة والماثلة عليه، وبعد أن استدعيت الطاقم الطبى تم وضعه على الفور تحت أجهزة التنفس الاصطناعي، ورغم وجود قرار بنقله إلى العناية المكثفة بشكل فورى، إلا أنهم قاموا بنقله للعناية بعد أكثر من ساعتين على الأقل".
وبين نادى الأسير "أن إدارة سلطات الاحتلال وعلى ما يبدو حينما تيقنت أن وضع الأسير التميمى وصل إلى مرحلة الخطر الشديد، أبلغت محامى النادى أنها قررت الإفراج عنه علما أن جلسته لم يحن وقتها، رغم المطالبات المتكررة بالإفراج عنه سابقا".
وعلى ضوء ذلك، اعتبر نادى الأسير أن قرار نيابة الاحتلال المتأخر بالإفراج عنه لا يمكن تفسيره إلا بمحاولة للتنصل من المسؤولية عن الوضع الصحى الخطير الذى وصل إليه الأسير، وكذلك التنصل من أى احتمال يمكن أن يواجه مصيره، وجدد تأكيده على أن المسؤول الأول والأخير عما وصله إليه الأسير التميمى هو سلطات الاحتلال بكافة أجهزتها وعلى رأسها إدارة معتقلات الاحتلال.
ومن الجدير ذكره أن الأسير التميمى اعتقل قبل نحو شهرين وهو من بلدة دير نظام بمحافظة رام الله والبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة