وصول مواطن أمريكى إلى واشنطن بعد الإفراج عنه فى فنزويلا

الأحد، 27 مايو 2018 09:03 ص
وصول مواطن أمريكى إلى واشنطن بعد الإفراج عنه فى فنزويلا ترامب
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل مبشر مورمونى أمريكى وزوجته سجنا لسنتين ونصف السنة فى كراكاس، السبت إلى الولايات المتحدة بعدما افرجت عنهما الحكومة الفنزويلية التى قدمت قرارها على أنه "مبادرة انفتاح" حيال واشنطن.

وجاء ذلك بعد أسبوع صعدت خلاله الولايات المتحدة لهجتها حيال "مهزلة" اعادة انتخاب الرئيس الاشتراكى نيكولاس مادورو، وفرضت عقوبات جديدة على فنزويلا.

وأكد نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس فى تغريدة على تويتر أن الولايات المتحدة ستبقى على عقوباتها الاقتصادية على فنزويلا على الرغم من الإفراج عن جوشوا هولت. وقال "انا سعيد جدا بعودة جوش هولت الى منزله مع أسرته" لكن "العقوبات باقية الى حين عودة الديمقراطية إلى فنزويلا".

واكد وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو من جهته أن "السياسة الأمريكية حيال فنزويلا تبقى بلا تغيير".

والتقى جوشوا هولت وزوجته تمارا عائلتهما عند وصولهما مساء السبت إلى واشنطن، قبل ان يتم استقبالهما فى البيت الأبيض. وقال لهما الرئيس دونالد ترامب الذى كان قد اعلن الافراج عنهما فى تغريدة صباح السبت "كنتما شجاعين جدا"، ورد هولت "انا ممتن اليكم كثيرا"، بينما عبرت والدته لورى عن شكرها للرئيس مادورو.

وهولت مبشر من طائفة المورمون سافر الى فنزويلا فى يونيو 2016 للزواج من شابة تعرف اليها عبر الانترنت لكن بعيد زواجهما اعتقلتهما السلطات الفنزويلية بتهمة حيازة أسلحة والتخطيط لزعزعة حكومة مادورو. إلا أن هولت نفى ذلك باستمرار.

وكرر وزير الاتصالات الفنزويلى خورخى رودريجيز اتهامه للزوجين بارتكاب جنح "مرتبطة بالتجسس والعنف"، لكنه أكد أن مادورو أمر باطلاق سراحهما فى إطار "الجهود لإبقاء حوار يسوده الاحترام" بين كراكاس وواشنطن.

وجاء الإفراج عن هولت غداة زيارة رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى بوب كوركر لكراكاس حيث التقى الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو الذى أعيد انتخابه فى اقتراع وصفه بنس بانه "مهزلة وغير حر وغير عادل".

ونشر مادورو فى سلسلة تغريدات الجمعة صورا وتسجيلات فيديو لهذا اللقاء مؤكدا ان كراكاس ستستقبل "كل من يرغب فى الحوار".

غداة الانتخابات التى جرت فى 20 مايو، فرضت واشنطن عقوبات جديدة تهدف الى تعزيز عزلة نظام فنزويلا. وتقريبا كل المسؤولين الحكوميين الفنزويليين يخضعون لعقوبات أوروبية او أمريكية بما فى ذلك مادورو.

وكانت الولايات المتحدة التى تشترى ثلث انتاج النفط الخام الفنزويلى هددت فى الماضى بفرض حظر نفطى على كراكاس وتمنع مواطنيها من إبرام أى صفقة مالية مرتبطة بالدين الفنزويلى.

وعبر أقرباء المبشر الشاب عن شكرهم "لكل الذين شاركوا فى هذه المعجزة"، حسب بيان نقله محاميه فى فنزويلا كارلوس تروخيلو ويتحدث عن "فترة قلق" مرّ بها منذ توقيفه.

وظهر جوشوا هولت فى منتصف مايو فى تسجيلات فيديو فى مركز للاعتقال تابع لجهاز الاستخبارات نشره معارضون فنزويليون يطالبون بإطلاق سراح سجناء.

وقال حينذاك "مرت سنتان توسلت خلالهما حكومتى. يقولون انهم يبذلون جهودا لكننى ما زلت هنا وحياتى مهددة الآن".

وكان مادورو عرض الخميس بعد ادائه اليمين امام لجمعية التأسيسية التى لا تضم سوى انصار له، الافراج عن المعارضين المعقتلين "لتجاوز الجروح التى خلفتها التظاهرات والمؤامرات".

واعلنت منظمة فورو بينال الجمعة أنه تم الإفراج عن 14 متظاهرا كانوا اعتقلوا فى أبريل، مشيرة الى وجود نحو 350 "سجينا سياسيا" فى البلاد، لكن الحكومة الاشتراكية تنفى ذلك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة