استمر احتجاج سائقى الشاحنات فى البرازيل، بشأن أسعار الديزل لليوم السادس، والذى يلحق الضرر بإمدادات الوقود والمواد الغذائية والأدوية رغم إصدار الرئيس ميشيل تامر أوامر للجيش بفتح الطرق المغلقة يوم الجمعة.
وأعلنت المدن الرئيسية حالة الطوارئ فى الوقت الذى نفد فيه الوقود من محطات البنزين والمطارات فى شتى أنحاء البرازيل كما خلت المتاجر العملاقة من السلع وقالت المستشفيات إن إمداداتها نفدت. وتقلصت أو توقفت وسائل النقل العام وعمليات جمع القمامة عبر البلاد كما ارتفعت أسعار بعض المواد الغذائية بشكل كبير.
وقالت الحكومة إن عمليات إغلاق الطرق الرئيسية عبر البلاد قلت يوم السبت بالمقارنة مع يوم الجمعة، ولكن الكيان الرئيسى الذى يمثل سائقى الشاحنات فى البرازيل(أبكام) قال إنه متمسك بموقفه بعدم إلغاء الاحتجاجات إلا إذا ألغت السلطات الضرائب الاتحادية على الديزل.
وفى وقت لاحق يوم السبت حققت قوات الجيش والشرطة الاتحادية تفوقا على ما يبدو بشأن فتح بعض الطرق. وقامت القوات بمرافقة قوافل تحمل الوقود والمنتجات الأخرى فى بعض المناطق فى البلاد بما فى ذلك المطار فى العاصمة برازيليا.
وكان مفاوضون يمثلون العديد من جماعات سائقى الشاحنات قد وافقوا بشكل مبدئى فى ساعة متأخرة من مساء الخميس على تعليق الإغلاق بعد أن تعهدت الحكومة بدعم أسعار الديزل واستقرارها وهو ما يعنى تكلفة البلاد خمسة مليارات ريال(1.4 مليار دولار) هذا العام.
ولكن سائقى الشاحنات يقولون إنهم يريدون حلا نهائيا وإنهم لن ينهوا الاحتجاج إلا بعد نشر قرار بإلغاء الضرائب الاتحادية على الديزل فى الصحيفة الرسمية.
أحد أفراد الأمن البرازيلى
الشرطة البرازيلية تحاول فتح الطرق
الشرطة البرازيلية تنتشر فى الشوارع
الشرطة البرازيلية مدججة بالسلاح
انتشار قوات الامن فى البرازيل
دراجة نارية لقوات الامن تحاول فتح الطريق
رجال الأمن فى البرازيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة