يومًا بعد يوم ينضج الفرعون الذهبى «مو صلاح»، ويقدم النموذج المشرف والمشرق لآمال المصريين «أجيال ورا أجيال».
رجاءً.. لا تعتبروا نضج صلاح احترافيًا فقط!
نعم.. كأن يعرف متى ينام.. ومتى يأكل، وكيف يتدرب!
إنما.. نضج صلاح يأتى من قناعته التى تظهر حتى على ملامحه، وتفاصيل وجهه فى ظهوره داعمًا لرفض انغماس الشباب فى عوالم بعيدة عن الاجتهاد.. تبدأ بالمخدرات ولا تتوقف عند أى أبعاد أخرى!
• يا حضرات.. هل تابعتم صلاح حين رد على رونالدو بشأن المقارنة، مؤكدًا له أن ما يشغله كصلاح هو البحث عن التتويج بـ«الشامبيونزليج الأوروبى».. حين يلتقى الجمعان «ليفربول- الريال»!
هل.. توقعتم ردًا بهذه الكبارة والشطارة.. والاحترافية!
• يا حضرات.. هل تابعتم أحاديث كبريات الصحف والمحطات والمجلات والمواقع والتيفيهات، وهى تشير إلى ميلاد نجم عربى مصرى كبير!
بماذا وصفوه؟!
أكدوا وكأنه اتفاق أن «مو صلاح» يجتهد، ويحرص على أن يظهر كل جديد وفريد احترافيًا وقبلها أخلاقيًا!
• يا حضرات.. هل تابعتم الهداف التاريخى لإنجلترا جارى لينكر وهو ينتظر الصورة مع صلاح!
المؤكد أن لينكر لا يبحث عن الظهور مع نجم كبير، إنما سعى لالتقاط صورة مع نجم مبهر خلقًا ولعبًا.. ليقدم نفسه مع «مو صلاح» للعالم وكأنه يقول: «أنا بتاريخى أضمن فتاكم الذهبى».
• يا حضرات.. هل منكم من سمع «صلاح» حين سُئل عن مشوار منتخبنا فى المونديال، وإلى أين سيصل!
قالها بكبرياء المحترمين، وليس تكبر الفاشلين: «مصر ستصل إلى أبعد نقطة بقدر عطاء الفريق»!
أما حين سُئل عن إنجلترا.. فقال بثقة أعجبت الإنجليز: «منتخب إنجلترا يملك نجومًا كثرًا.. وسيذهب بعيدًا»، ليعود ويؤكد أن مصر وإنجلترا فريقان من نفس الطراز، ليصفق الحضور.
• يا حضرات.. هل تابعتم صلاح بين كل النجوم التاريخيين لليفربول، بل ونجوم إنجلترا، وهم يشعرون أن الفتى المصرى الذهبى يستحق ما هو فيه، وإلا ما سخن الإنجليز، أصحاب الدماء الأكثر برودة!
• يا حضرات.. «مو صلاح».. حامل آمال المصريين أسعدنى كمصرى مهنى، حين قال لى عضو منتدب بشركة تسويق أوروبية كبرى إنهم لم يعملوا فى مصر، لكن الآن وفى وجود فتانا الذهبى سينفتحون على سوق اللاعبين المصريين تحديدًا.
إنه الأمل لشبابنا.. والضمانة لكبارنا أن تربيتهم لم تذهب هباء.. ففى كل شارع مصرى تجد «صلاح»، فهل من باحث؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة