يعتبر من أكبر المساجد التى أسست فى العمارة الإسلامية، مسجد عمرو بن العاص الذى تحيط به العديد من القصص التى ذكرت فى الأثر حول البركات التى توجد فى أركانه، حيث يشاع عنه وجود عمود رخامى بالقرب من دكة القارئ في إيوان القبلة، وهذا العمود به خط حلزونى حول العمود، عبارة عن أثر ضربة كرباج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما استعصى على العمال حمله من المدينة إلى الفسطاط أثناء بناء الجامع، وعندما ضربه أمير المؤمنين أطاعه، وأشيع أيضا أن المريض بمرض كبير لا سبيل لشفائه حتى يضع لسانه على العمود عدة مرات من أجل الشفاء.
مسجد عمرو بن العاص
كما يشاع حول المسجد وجود عمودين رخاميين محفور على أحدهما بعض الآيات القرآنية وموجودان فى إيوان القبلة وكان يأتى المتنازعون ليحتكموا إلى عمرو فكان يدعو الخصوم أن يمروا بين هذين العمودين فمن صدق حديثة مر من بينهما حتى لو كان ثمين وضخم الجسم، أما إذا كان كاذبا فلم يمر وإن كان نحيفا، أى أنهما بمثابة كشف الكذب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة