ارتفع اليورو من أدنى مستوى له فى ستة أشهر، اليوم الخميس، فى الوقت الذى أشارت فيه الصين إلى ثقتها فى العملة الأوروبية الموحدة، لكن المخاوف بشأن تباطؤ اقتصاد أوروبا والمخاطر السياسية فى إيطاليا واصلتا كبح مكاسب العملة الأوروبية.
ويتجه اليورو للانخفاض مقابل الدولار للأسبوع السادس على التوالى، فى أطول سلسلة خسارة أسبوعية منذ يناير 2015، بفعل المخاوف من تباطؤ اقتصادى متفاقم فى منطقة العملة الموحدة، واليوم قال رئيس الوزراء الصينى، لى كه شيانج، إن بكين مستثمر طويل الأمد فى اليورو، وإنه يأمل فى أن تكون العملة قوية ومستقرة رغم أزمات الديون السيادية فى أوروبا التى تقع بين حين وآخر.
وارتفع اليورو قليلا إلى 1.1725 دولار بعدما بلغ أدنى مستوياته فى ستة أشهر عند 1.1676 دولار، أمس الأربعاء، لكن المخاوف الاقتصادية والسياسية فى أوروبا كبحت المكاسب، وتخلى اليورو عن كل مكاسبه مقابل الفرنك السويسرى منذ الانتخابات الإيطالية، إذ يثير احتمال تشكيل ائتلاف حكومى يميل للتوسع فى الإنفاق قلق المستثمرين.
وتراجع اليورو مقتربا من أدنى مستوى له فى ثلاثة أشهر مقابل الفرنك، أمس الأربعاء، فى الوقت الذى أشارت فيه بيانات جديدة إلى تباطؤ نشاط الشركات الأوروبية وألقت بظلالها على توقيت زيادة البنك المركزى الأوروبى لأسعار الفائدة.
وخسر الدولار زخم الصعود بعدما هدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفرض رسوم جديدة على السيارات المستوردة، وإثر نشر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطى الاتحادى "البنك المركزى الأمريكى" الذى بدت لهجته تميل إلى التيسير النقدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة