كشف البيان الصادر عن غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، الثلاثاء، أن حجم استيراد مصر من خامة "الأبلاكاش"، المستخدمة فى صناعة منتجات الاثاث، انخفض بنسبة 35% خلال الثلاث سنوات الأخيرة، الأمر الذى تسبب فى تفاقم الأزمة الحالية التى يواجهها أصحاب ورش صناعة الأثاث، وتحديدا بمدينة دمياط، بسبب نقص الخامة.
وأوضح البيان الصادر عن الغرفة، أن حجم استيراد خامة الابلاكاش من حوالى 34 دولة، انخفض من 233.107 دولار عام 2015، إلى 192.087 دولار عام 2017، الأمر الذى أدى إلى تفاقم أزمة نقص خامة الأبلاكاش وارتفاع اسعارها، مما أثر سلبا على عمل ورش صناعة الأثاث.
ولفت البيان إلى أن الغرفة تدرس إيجاد حلول بديلة للأزمة، سواء عن طريق توفير خامات أخرى يمكن أن تحل محل خامة الابلاكاش، مع الوضع فى الاعتبار الحلول الإجرائية الأخرى التى قد تساهم فى حل مشكلة تلك الخامة.
جدير بالذكر أن أزمة الأبلاكاش اندلعت من مطلع العام الجارى، بسبب انخفاض نسبة الابلكاش المستورد من روسيا بسمك 3 مللى، والذى يستخدم فى صناعة الأثاث، الأمر الذى أدى لندرة الخامة وارتفاع سعر الأبلكاش المستورد من الصين، بالتزامن مع قرار مع صدور قرار من هيئة الرقابة على الصادرات والواردات بوقف استيراد الأبلكاش الصينى، فى الوقت الذى أعلن الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، تثبيت سعر "الأبلكاش" للبيع بـ92 جنيها لجميع الأنواع المتاحة بالمخازن لمدة خمسة أشهر، اعتبارا من 5 أبريل حتى الرابع من شهر سبتمبر من العام الحالى، مطالبا جميع تجار ومستوردى الأبلكاش بضرورة تقييد كل من يتقدم بالشراء داخل السجل الخاص بالمخزن بوجود البطاقة الضريبية للمتقدم بالشراء أو البطاقة الشخصية مع توقيعه داخل السجل مقابل الحصول على فاتورة من التاجر، مع ضرورة التزام جميع المستوردين والتجار بهذا الاتفاق.
وأوضح المهندس أحمد حلمى، رئيس غرفة صناعة الاثاث باتحاد الصناعات، فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، أن صناع الاثاث تفاجئوا بإعلان محافظ دمياط توفير حصة محددة لكل مصنع، بشرط أن يكون لدى المصنع بطاقة ضريبية، مع العلم أن معظم ورش الاثاث بدمياط هى ورش غير مسجلة رسميا حتى الآن لأسباب مختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة