مقالات الصحف.. مكرم محمد أحمد يتحدث عن العلاقات الأوروبية الأمريكية.. جلال دويدار يرصد الخيانــة والعمالــة عند جماعة الإخوان الإرهابية.. عباس الطرابيلى يحلل أبعاد جيش الموظفين والمعادلة الصعبة

تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، كان أبرزها الشرخ الراهن فى العلاقات الأوروبية الأمريكية واتساع رقعة الخلافات التى وصلت إلى حد الحرب التجارية المستعرة بين الجانبين بعد أن فرض ترامب تعريفة جمركية عالية على واردات أمريكا من الصلب والألومنيوم الأوروبى.

كما رصدت تضخم عدد الموظفين فى الدولة المصرية، إذ يعتبر جهازنا الادارى هو الأكبر على مستوى العالم بالنسبة لعدد السكان ولتغيير هذه التركيبة لابد من تغيير عقلية المواطن المصرى الذى يحلم طول عمره بالوظيفة الميرى.

الأهرام
 

مكرم محمد أحمد يكتب: فراق المصالح الأوروبية والأمريكية

يرى الكاتب أن الشرخ الراهن فى العلاقات الأوروبية الأمريكية لن يندمل قريباً وسيزداد عُمقا واتساعا تصل للحظة فراق المصالح بعد خيبات أمل عديدة أدت إلى اتساع رقعة الخلافات التى وصلت إلى حد الحرب التجارية المستعرة بين الجانبين، بعد أن فرض ترامب تعريفة جمركية عالية على واردات أمريكا من الصلب والألومنيوم الأوروبي، واختلاف المواقف السياسية حول العديد من القضايا الدولية آخرها العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، والانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى .

فاروق جويدة يكتب: حول المجالس المتخصصة

نشر الكاتب تعقيب الدكتور كمال شاروبيم المشرف العام علي الأمانة العامة للمجالس التخصصية ردا على المصير الغامض للمجالس القومية المتخصصة، بأنه في الفترة الأخيرة التي سبقت ثورة 25 يناير 2011 تضاءل دورها وتم حرق مقرها الرئيسى وإنقاذ أجزاء من أرشيفها وتم نقلها إلي مقر جديد بميدان روكسى، ثم صدر قرار جمهوري عام 2015 بإلغائها وإنشاء أربعة مجالس تخصصية تتبع مباشرة رئاسة الجمهورية وهي المجلس العلمي والمجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية والمجلس التخصصي للسياسة الخارجية والأمن القومي، والتى تقوم بدورها في دراسة بعض الموضوعات التي تعرض عليها من سيادة الرئيس، وتضم خبراء وشباب باحثين وعملها تطوعي ولا يتم الإعلان عن عمل المجالس إلا بعد التنفيذ.

الأخبار
 

جلال دويدار يكتب: الخيانــة والعمالــة.. ركـن أساسـى من تركيبة جماعة الإرهاب الإخوانى

سرد الكاتب حقائق ترد على المخدوعين الذين يتحدثون عن تصالح الدولة المصرية مع الجماعة الإرهابية الماسونية، فجرائمهم لا تقتصر علي التجارة بالدين وإنما تشمل ممارسة الاغتيالات والقتل والعمالة للقوي الأجنبية، وأولها تآمرها الشائن علي مصر عندما سطت علي الحكم بالإرهاب والتزوير، وعرضهم على أبومازن مساحة أرض في سيناء ضمن مشروع أمريكي إسرائيلى، وإعطاء أسرار مصر العسكرية والسياسية إلي تركيا، وعمليات تآمر وقتل المصريين وممارسة التخريب والتدمير، وبالتالى مع اقتراب المهمة الوطنية من نهايتها بالقضاء علي إرهاب هذه الجماعة كان وراء محاولات التلويح بالمصالحة للإنقاذ والتقاط الأنفاس.

جلال عارف يكتب: رمضان كريم وجميل « 3 » أعداء الموسيقي .. والحياة!!

وصف الكاتب من أصدر فتوى حرمة فوانيس رمضان التي تترد فيها بعض الاغنيات والموسيقى بالجهول، أما القتل والتدمير ونشر الخراب وتكفير الناس وإهدار دماء من يخالف الرأي فهو حلال فى نظرهم، فجيلنا وعى علي احترام الفن والثقافة وإدراك قيمة الموسيقي، وظهرت علاقتة فى ربط تجويد القرآن الكريم بدروب الموسيقي ومقاماتها المختلفة فالشيخ مصطفي إسماعيل كان يعزف علي البيانو وكبار المقرئين كانوا يعزفون على العود، والثقافة الدينية كانت أساسية عند كبار المبدعين في عالم الموسيقي والغناء.

المصرى اليوم
 

سليمان جودة يكتب: من غير لحية

تحدث الكاتب، عن واقعة ظهور داعية إسلامى فى إعلان ترويجى لسلعة من السلع فى رمضان، ويقول لا عُذر عندى للذين انخدعوا سنين طويلة فى رجل عاش يصف نفسه بأنه داعية، ويضحك على الآخرين بابتسامة صفراء، ويوضح أنه حينما ظهر فجأة فى الإعلان لم يُغير المهنة، ولكنه فقط غيّر السلعة، وأن الداعية الذى انخدع فيه مريدوه والذى غيّر السلعة ولم يغير المهنة فقد فعل كل ما فعله دون لحية طويلة ولا حتى قصيرة.

الوطن
 

عماد الدين أديب يكتب: الجسر الحديدى بين صنعاء وطهران

عبر الكاتب عن إصابته بالحيرة الشديدة حول موقف الجماعات الحوثية فى اليمن الداعم لإيران من منظور التناقض التفصيلى بين المذهب الزيدى اليمنى الذى يتبعه الحوثيون وبين مذهب الإمامية الاثنا عشرية الذى يتبعه المراجع فى طهران، فالتضاد التفصيلى بينهما يجب أن يؤدى فعلياً وفقهياً إلى صدام أو تناقض رئيسى، والعلاقة الحديدية بين المرجعية فى إيران والحوثيين فى اليمن هى ثمرة جهد فقهى ودعم مالى سخى وفتح خزائن السلاح، والمسألة تثبت أن المصلحة أهم من الفقه والسياسة أهم من المذهب.

الوفد

عباس الطرابيلى يكتب: جيش الموظفين.. والمعادلة الصعبة

يرى الكاتب شكوى وتلميح الرئيس من تضخم عدد الموظفين فى الدولة المصرية دون ذكر حقيقة المشكلة فى محلها تماماً، إذ يعتبر جهازنا الادارى هو الأكبر على مستوى العالم بالنسبة لعدد السكان ولتغيير هذه التركيبة لابد من تغيير عقلية المواطن المصرى الذى يحلم طول عمره بالوظيفة الميرى وهى البداية التى يجب البدأ بها اذا أردنا إصلاح الجهاز الادارى للدولة، وتقليل عددهم إلى الحد الأدنى، وتغيير طبيعة عملهم باعادة تأهيلهم للقيام بأعمال أخرى انتاجية.

علاء عريبى يكتب: فصلوا المعيدة المسيحية بالكلية

حكى الكاتب واقعة طرد معيدة بإحدى الجامعات الخاصة لتمكنها هى وزميل لها " مسلم" من ضبط طالب في السنة الأولى بالكلية بالغش أثناء تأديته امتحان إحدى المواد وأخذ منه كراسة الإجابة وطرده خارج اللجنة، إلا أن الطالب أخبر رئيس الجامعة الذى له صلة قرابة بزوجته وكلف عميد الكلية بأن يطلب من المعيدة أن تقدم استقالتها، لماذا؟، لأنها تعطى دروسا خصوصية للطلبة وأعد طلبة للشهادة ضدها واثباتها في تحقيق رسمي ينتهي بفصلها أو تقديم استقالتها، وبالفعل أصبحت فى الشارع، فما دور وسلطة وزارة التعليم العالى وهل صاحب الجامعة يعلم بالواقعة.