قال الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، إنه رفض نشر تسريبات فاضحة لقادة سياسيين كبار بمصر، حسب قوله، وتابع:"تسريبات مخجلة ومازالت لدى فى بيتى.. لكن مش دى قضيتى ولكن عندما نشرت.. نشرت ما يخص البلد".
وكشف "على"، خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج "شيخ الحارة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن لديه 50 ألف مكالمة لم يسمعها جميعها حتى الآن، وتابع:" أقسم بالله يوجد آلاف المكالمات لم أسمعها إلى الآن.. ودنى تعبتنى ورحت لدكتور أنف وأذن".
وأوضح أن تصريحاته الشهيرة فى حق وزير الداخلية على خلفية ضحايا كنيستى "طنطا والإسكندرية"، كانت انفعالية فى وقتها بسبب رؤية الدماء الكثيرة وقتها بسبب بلوغ عدد الشهداء الذى تجاوز 50 شهيدًا، مضيفًا: "كنت فى حالة غضب عارم وشديد جدًا والجراح قد التأمت تمامًا الآن"، مشيرًا إلى أنه راضٍ عن أداء وزارة الداخلية بنسبة 100% ومانشيت الإقالة انفعالى.
وأضاف :"من وجهة نظرى وقتها أنه كان هناك تقصير أمنى يستوجب المحاسبة وكتبت "يوم أسود فى تاريخ مصر أقيلوا وزير الداخلية"، مشددًا على أنه مانشيت انفعالى، متابعًا: "لأنى أنا اللى كنت بحذر من وجود مؤامرة على مصر وعاطفتى كموطن تغلبت على كصحفى.. بعض المسئولين الكبار بمصر حدثونى وقتها ورديت عليهم بانفعال.. وأعترف أن المانشيت كان خاطئا فى توقيته".
واستكمل النائب البرلمانى، قائلاً: "فى ظل الظروف التى تعيشها مصر والمؤامرة الكبرى على الوطن وما يحدث فى سوريا وليبيا واليمن وفى ظل وجود تمويل بالمليارات لتجهيز الساحة المصرية بحيث تكون ساحة ساخنة للإرهاب.. ده أفضل أداء يمكن يتعمل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة