عين ألفا كوندى رئيس غينيا إبراهيما كاسورى فوفانا فى منصب رئيس الحكومة وذلك بعد مرور خمسة أيام على استقالة رئيس الوزراء مامادى يولا وحكومته.
وذكر راديو (فرنسا الدولى) اليوم الثلاثاء، أن فوفانا مسئول كبير فى وزارة التعاون الدولى ووزارة التخطيط فى الثمانينيات والتسعينيات، ودخل الحكومة للمرة الأولى عام 1996 بعد تعيين سيدية تورى رئيسا للوزراء، حيث أنه شغل منصب وزير الاقتصاد والمالية، كما تم إقالته من منصبه بعد ذلك بعامين عام 2000 واختار منفى طوعى فى السنغال ثم فى الولايات المتحدة.
وأضاف: " عندما عاد فوفانا إلى غينيا، أقام تشكيلته السياسية الخاصة (بغينيا للجميع) والتى خضعت للانتخابات الرئاسية عام 2010 وحصل على 66ر0% من الأصوات".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الغينية كيريدى بانغورا قد قال - فى وقت سابق - : "إن الرئيس قبل الاستقالة أصدر تعليماته للوزير الأول وحكومته بمواصلة تسيير الشئون إلى حين تعيين حكومة جديدة".
يذكر أن مامادى يولا يتولى رئاسة الحكومة فى غينيا منذ عام 2015 بعد انتخاب ألفا كوندى لولاية رئاسية ثانية وقبلها سبق وأن شغل منصب مستشار للوزير الأول عامى 2003/ 2004، كما تولى رئاسة الشركة الغينية للألمنيوم..كما أن استقالته جاءت قبل عدة أشهر من حلول موعد الانتخابات التشريعية فى البلاد حيث يرتقب تنظيمها نهاية عام 2018 وأيضا بعد أشهر على تنظيم انتخابات محلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة