أبرم رئيس غينيا ألفا كوندى، وزعيم المعارضة سيلو دالان ديالو، اتفاقية لحل الخلاف حول نتائج الانتخابات المحلية التى أجريت فى 4 فبراير الماضى وإنهاء الاحتجاجات.
وذكر راديو "إفريقيا 1" اليوم الثلاثاء، أن الرئيس كوندى وديالو، اتفقا على سلسلة من الإجراءات لنزع فتيل التوتر؛ لاسيما تنفيذ اتفاق سياسى أبرم فى أكتوبر عام 2016 بين الحكومة والمعارضة والمجتمع المدنى وشركاء غينيا الدوليين.
وفى ختام المباحثات، قال زعيم المعارضة الغينية، إنه سيصدر بيانًا عن مضمون لقائه مع رئيس البلاد وسيوجهه للمعارضة وأنصاره، مشيرًا إلى أنه - فى هذه الأثناء - يعلن رفع جميع المظاهرات والإضرابات التى خططت لها المعارضة.
من جانبها، ذكرت رئاسة الجمهورية بغينيا - فى بيان - إن الرئيس كوندى وزعيم المعارضة، اتفقا على تكليف لجنة المراقبة باتفاق أكتوبر 2016 مع البحث عن حل للنزاع الانتخابى الذى يخص 6 مجتمعات حضرية، و6 مجتمعات ريفية من أصل 342 فى البلاد، فضلًا ﻋﻦ مراجعة قوائم الانتخابات التشريعية المقبلة، والمقررة فى نهاية العام الجاري، موضحة أن رئيس الدولة أصدر تعليماته ببذل كل الجهود لتحديد مرتكبى جميع أعمال العنف التى أسفرت عن وفاة عدد من الأشخاص وتسببوا فى أضرار مادية جسيمة وذلك من أجل تقديمهم إلى العدالة.
واستنكر كل من الرئيس كوندى ودياللو التصعيد فى التصريحات والسلوك غير المتناسب من الشخصيات العامة والمواطنين الذين يدعون إلى الكراهية والانقسام بين مختلف أطياف المجتمع فى البلاد، كما دعيا العدالة لتطبيق القانون بكل صرامة فى هذا الأمر.
وكانت المعارضة الغينية قد احتجت على نتائج الانتخابات المحلية التى فاز بها رسميا الحزب الحاكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة