احتدام الصراع بين الائتلافات الانتخابية بالعراق.. تهميش "المالكى" واستبعاده من المشهد.. اتصالات لتشكيل تحالف يضم سائرون والفتح والنصر والحكمة.. متحدث باسم "عمار الحكيم": مشاورات لضم ائتلاف الوطنية بقيادة علاوى

الإثنين، 21 مايو 2018 04:30 م
احتدام الصراع بين الائتلافات الانتخابية بالعراق.. تهميش "المالكى" واستبعاده من المشهد.. اتصالات لتشكيل تحالف يضم سائرون والفتح والنصر والحكمة.. متحدث باسم "عمار الحكيم": مشاورات لضم ائتلاف الوطنية بقيادة علاوى مقتدى الصدر ونورى المالكى وحيدر العبادى
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتحت التحالفات العراقية الأقوى فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة اتصالات مكثفة لبحث آلية تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، وذلك لنزع فتيل الأزمة التى يمكن أن تعصف بالعراق بسبب المحاصصة والصراعات على تشكيل الحكومة المقبلة.

ويحتاج تشكيل الحكومة العراقية المقبلة لتحالف من عدة ائتلافات شريطة حصده 165 مقعدا من مقاعد مجلس النواب كحد أدنى لتكليف شخصية توافقية لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، ويمثل تحالف سائرون بقيادة زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر الرقم الصعب فى معادلة التحالفات كونه الائتلاف الأقوى الذى حصد أكبر عدد من مقاعد البرلمان العراقى فى الانتخابات الأخيرة.

وأكد المكتب الإعلامى لتيار الحكمة العراقى، على أن هناك تحالف وشيك بين 4 ائتلافات انتخابية عراقية سيعلن عنه فى القريب العاجل، مشيرًا إلى أن اتصالات تجرى لتشكيل تحالف رباعى يضم ائتلافات "الفتح – النصر – سائرون – الحكمة" لتشكيل التحالف الأكبر لاختيار شخصية توافقية تتولى رئاسة الحكومة العراقية.

المتابع للشأن العراقى يجد أن رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى هو الأقرب لتولى ولاية ثانية لرئاسة الحكومة العراقية، وذلك فى ظل دعم إقليمى ودولى لتولى العبادى لولاية آخرى لإعطائه الفرصة الكاملة لاستكمال رؤيته الإصلاحية، وإعادة بناء الثقة بين المواطن العراقى والكيانات العراقية ومؤسسات الدولة بعض مرحلة من الفوضى عاشتها البلاد عقب سيطرة تنظيم داعش الإرهابى على عدد من المدن والمحافظات العراقية عام 2014.

فيما قال حسين العادلى، المتحدث الرسمى باسم تحالف النصر الذى  يتزعمه رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، إن  لقاءا جمع العبادى بالسيد مقتدى الصدر للتنسيق والتشاور حول الحكومة العراقية المقبلة وعدد من الملفات، مشيرًا إلى وجود مجموعة تفاهمات بين ائتلاف النصر وعدد من الائتلافات العراقيى الأخرى.

وأكد المتحدث باسم تحالف النصر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على أن التفاهمات تتم مع الكل ويتم بحث التحالف الأقرب لرؤية ائتلاف النصر للتحالف معه، موضحًا أن يتم الآن بحث الأسس العامة لطبيعة المرحلة قبيل التحالف مع ائتلاف عراقى آخر، لافتًا إلى أن ائتلاف النصر طرح مجموعة من النقاط الأساسية خلال الحملة الانتخابية، موضحا أنه على أساسها تشكيل تحالفات مع أى ائتلاف آخر وأهم هذه الأسس الابتعاد عن الطائفية ومحاربة المحاصصة وتشكيل حكومة وطنية بمشاركة كل الأطراف.

بدوره قال المتحدث الرسمى باسم تيار الحكمة محمد جميل المياحى، إن الساعات الـ72 المقبلة ستشهد تحالفًا واسعًا بين سائرون والنصر والحكمة والفتح، مضيفًا أن المباحثات مع زعيم ائتلاف الوطنية العراقى اياد علاوى جارية للانضمام للتحالف.

 

وبهذا الإعلان تم إبعاد زعيم ائتلاف دولة القانون بزعامة نورى المالكى عن تشكيلة الحكومة العراقية، ويعد نورى المالكى أحد صقور حزب الدعوة الإسلامية وقد حصدت قائمته فى الانتخابات الأخيرة 26 مقعدا فى الانتخابات البرلمانية التى جرت منذ أيام.

ويرفض زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر الذى تصدر نتائج الانتخابات العراقية انضمامه لأى تحالف يضم نورى المالكى بسبب خلافات بين الطرفين تعود لعام 2009، ودخول زعيم ائتلاف دولة القانون فى معارك ضد أنصار التيار الصدرى فى مناطق واسعة من العراق.

 

وفي وقت سابق من مساء الأحد، التقى زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر في محل إقامته بالعاصمة بغداد، زعيم كتلة الفتح والأمين العام لمنظمة بدر هادى العامرى الموالى لإيران.

 

وتحتاج القوى السياسية الشيعية إلى تكوين كتلة تضم 165 نائبًا على الأقل من أجل تقديم مرشح لها لتشكيل الحكومة المقبلة.

 

بدورها كشفت صحيفة الحياة اللندنية، الاثنين، عن لقاءات وشيكة ستجمع بين خمسة رؤساء ائتلافات لتشكيل تحالف يقود الحكومة العراقية المقبلة، مشيرا إلى أن هذا التحالف سيعلن من مدينة الموصل.

 

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله إن لقاءات وشيكة ستجمع بين رئيس الحزب الديمقراطى الكردستانى مسعود البارزانى، مع رئيس الحكومة حيدر العبادى وزعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر، إضافة إلى زعيم تحالف القرار خميس الخنجر وزعيم إئتلاف الوطنية اياد علاوى، لبلورة تحالف يبدو صعباً، بعد أن كسر مقتدى الصدر حاجز البروتوكول فى لقاء جمعه مع العبادى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة