- سرطان الثدى ليس وراثى
- رفعت بدل الجامعة من 30 جنيها إلى 3500 جنيه.
قالت الدكتورة "نادية زخارى" وزيرة البحث العلمى السابقة، إنها رفعت بدل الجامعة من 30 جنيها إلى 3500 جنيها، وأن المشير طنطاوى أرسل إليها خطاب رسميا، يضمن إعطائها صلاحيات رئيس الجمهورية للنهوض بالبحث العلمى، فترة توليها الوزارة، ومازالت تحتفظ بالخطاب.
وأكدت "زخارى" أنها رفضت زيادة الحراسة لمرافقتها فى الوزارة وعلى منزلها،لأنها ليست مستهدفة، وتابعت: إن جماعة الإخوان كانت لا تناقش أمور تهمها أمام الوزارء فى اجتماع مجلس الوزارء، وإنها لم تتلقى تعليمات من الإخوان ولم تعرف عنوان مكتب الإرشاد إلا بعد ثورة 30 يونيو المجيدة.
وإلى نص الحوار:
ماذا قدمت الدكتورة نادية زخارى للبحث العلمى خلال فترة توليها الوزارة؟
أصبح يوجد أبحاث علمية، وأيضًا ساهمت فى سفر صغار الباحثين للخارج، ومنهم عدد من الشباب والطلاب، عندهم حب للبحث العلمى، والاهتمام بالإنشاءت والبنية التحتية للمعامل بالوزارة، والتعامل مع علمائنا بالخارج، من خلال تدريب الباحثين، فضلًا عن توفير أجهزة للباحثين العائدين من الخارج، خاصة وأنه عندما دخلت الوزارة وجدت عدد من المستشارين فى الوزارة ليس لديهم عمل يفيد البحث العلمى، فقمت بإعادة تقييم العمل داخل الوزارة واستبعدتهم، وتمكنت لأول مرة فى الوزارة من الحصول على حج القرعة للعاملين، فضلًا عن رفع المرتبات المنخفضة للعاملين، وأيضًا خفضت مرتبات عدد منهم كانت أجورهم مبالغ فيها، والبعض نصحنى من خطورة مغادرة عدد منهم للوزارة، لكنهم لم يتركوا الوزارة، لأنهم عرفوا أنهم يحصلون على رواتب كبيرة والحقيقة بشكرهم لأنهم فضلوا فى الوزارة، وتقبلوا الوضع، فضلا عن تبنى مشروع بين الباحث والمستثمر وكيفية إفادة الصناعات.
ما هى أهم مشاكل البحث العلمى فى مصر؟
أهم مشاكل البحث العلمى فى مصر، هى عدم تطبيق البحث العلمى بالصورة المطلوبة، وفى أمريكا كل دولار يتصرف على البحث العلمى، ويعود عليها 5 أضعاف، وثانيا الميزانية، وثالثا الأهم من الميزانية إدارة الميزانية، وكيفية التوفير من الميزانية عن طريق عمل معامل مركزية بها أجهزة غالية، ولا بد من وجود "داتا" لكل الأبحاث التى تم إجرائها، وخاصة أن البعض يقوم بإعادة الأبحاث مرة ثانية، والأفضل استكمال تلك الأبحاث، وتفعيل البحث العلمى وتطبيقه يسمح بدخول ربح كبير للدولة، لإقامة مشاريع، ومن ضمن المشاكل المناقصات لأنها تستغرق وقت كثير لكن القانون سمح بتسهيلات بإعفاء جمركى لأجهزة البحث العلمى من الخارج، فضلا عن تنظيم القوانين التى تنظم العلاقة بين الباحث والمستثمر لابد من تحديد ذلك يساعد على البحث العلمى.
مع أم ضد فصل وزارة البحث العلمى عن وزارة التعليم العالى؟
وزارة التعليم العالى والبحث العلمى معا نوع من المجهود الزائد على الوزير، وفى فترة ثورتى 25 يناير و30 يونيو، كان من الصعب على وزير التعليم العالى، أن يتولى الوزارتين معا، وخاصة مع المظاهرات التى كانت تشهدها الجامعات المصرية، ولكن فى هذة الفترة يوجد استقرار كبير فى الأوضاع تجعل الوزير قادر على تولى الوزارتين، وخاصة أن البحث العلمى لن يجرى فقط فى وزارة البحث العلمى فكل وزارة عندها معامل مركزية للبحث العلمى مثل وزارة الصحة والزراعة والمالية.
تعد أولوية اهتمام الدولة بالبحث العلمى من الدرجة الثانية والثالثة.. لماذا؟
أولا الدستور نصف البحث العلمى، وعلى مستوى الرئيس والحكومة، أصبحت النظرة للبحث العلمى أفضل كثير، والإيمان بدور البحث العلمى إن الدول لا تنهض، والميزانية زادت حاليًا ويوميًا قوانين يتم سنها تفيد البحث العلمى، ولكن الثقافة العامة عند البعض، أن البحث العلمى يتم من أجل الترقيات ولكن الإيمان بأن البحث العلمى يتم من أجل خدمة المشاريع الكبرى والصناعة، وقليل جدًا من عندهم هذا الإيمان وهذا السبب فى عدم تطبيق البحث العلمى بالشكل المطلوب.
كيف يمكن أن تتقدم مصر فى البحث العلمى؟
البحث العلمى يتم تصنيفه عن مقدار نشر الأبحاث وعلى كم الميزانية، وماذا دخلت للدولة من إنتاج البحث العلمى، وكيفية جذب علماء من الخارج، وينشر من البحث العلمى دوليا بنسبة 37 %، وتعد نسبة جيدة، ولكن من الأفضل ترجمة كل الأبحاث باللغة الإنجليزية، لكى نصل إلى مستوى أفضل فى الترتيب العالمى، وسعيدة بنشر البحث العلمى بالخارج لكى يعرف العالم وجود علماء مصريين لكن غير سعيدة بنسبة الدخل القومى الذى يدخله البحث العلمى، ومن هنا أنادى رجال الأعمال بتطبيق البحث العلمى، وللأسف لا يوجد إيمان بالتكنولوجيا المصرية، الثقة مفقودة بين الباحث والمستثمر المصرى.
وماذا عن دور مكاتب براءة الاختراع الموجودة بمصر؟
براءة الاختراع عندنا مكتب له فى أكاديمية البحث العلمى، وله فروع فى بعض الأماكن، وكله يتبع قانون عالمى وليس قانون مصرى، وهذا دوليًا وليس فى مصر فقط، ومن بداية تقديم الباحث ببحثه للحصول على البراءة تسغرق فترة من سنة ونصف إلى عامين، ويتم تسجيل البحث باسم الباحث لمنع سرقته، ويتم مراجعته عالميا، ولا بد أن نفرق بين التقدم ببحث للبراءة والحصول على براءة الاختراع، لأن البعض يدعى أنه حصل على براءة الاختراع لحظة تقديم البحث، وهذا غير حقيقى، الحصول عليها بعد سنة ونصف ومراجعة البحث علميا، فضلا عن المرور بمراحل قانونية.
بماذا تفسرى تراجع اهتمام الدولة بدعم منابع البحث العلمى من خلال معامل الجامعات والمدارس؟
يجب أن نعلم جميعا أن العلم يتطور سريعا، وهناك مشكلة كبيرة فى عدم تطوير معامل الجامعات والمدارس، والطلاب يدرسون مواد العلوم بدون فهم، ويمكن التغلب على المدارس ذات الإمكانيات الضعيفة، باستخدام الكمبيوتر، ولكن تدريس المعلومة نظرى فقط، بدون الجزء العملى، يخلق طالب كاره المعلومة العلمية.
لماذا يزيد إقبال طلاب المرحلة الثانوية على الالتحاق بالقسم الأدبى عن العلمى؟
لأنه لم يحس بجمال التجارب العلمية، ولم يشاهدها، كما أن المجال العلمى غير مربح فى مجال العمل، مثل المجال الأدبى، فضلًا عن فرص العمل الأكثر تكون فى المجال الأدبى، لكن الدول تتقدم بالبحث العملى، فعند عمل أى مشروع أو مدينة جديدة يتم على إطار علمى ومبنيا على أساس علمى.
ما هى الأسباب التى تؤدى إلى انتشار الأمراض السرطانية؟
مصر ليست فى مرحلة الحزام الأحمر للأورام السرطانية، ومازلنا فى مرحلة الحزام الأخضر، فى زيادة حصلت مثل أى دولة فى العالم، خاصة مع زيادة التعداد بمصر، فهى نسبة وتناسب العدد يزيد الأمراض تزيد، وأيضا زيادة عمر الإنسان مع تحسن المجالات الصحية، وزيادة عمر الإنسان يزيد من نسبة الأورام السرطانية وخاصة مع العمر الكبير، وزيادة وسائل اكتشاف الأمراض السرطانية، وأصبح هناك تحسن فى الشفاء من الأمراض السرطانية.
هل سرطان الثدى مرض وراثى؟ وما هى نسبة الشفاء منه؟
سرطان الثدى غير وراثى، وحوالى من 7 إلى 10 % حالات مرتبطة بعوامل وراثية، ويوجد فرق بين ارتباط المرض بعائلات معينة، أو وراثى، فلو ظهر المرض عند أكثر من 3 سيدات فى الأسرة الواحدة فى سن صغير قبل الأربعين يكون مرتبط بعائلات، وتكون هذه الأسرة عرضة أكثر لأورام الثدى.
وعايزة أطمئن السيدات أن الأورام الحميدة فى الثدى لن تقلق، لكن يجب استشارة الطبيب عند ظهور الورم، لأن بعض الأورام الحميدة قد تنقلب إلى أمراض خبيثة لكن لو ورم حميد لن نفكر فيه نهائى، والاكتشاف المبكر للأورام مهم جدا، ونسبة الشفاء فى المرحلة الأولى تصل إلى 97 %، ومعظم الأورام حميدة لن تخض، والطبيب هو الذى يشخص من البداية الاتجاه للعلاج ونسبة الشفاء تخف وتقل مع المراحل المتأخرة.
ما هو رأيك فى قانون التعليم الجديد؟
الحقيقة غير متابعة لأن أبنائى تعدوا هذه المرحلة من التعليم، ولكن عندى ثقة كبيرة فى الدكتور طارق شوقى.
ما الهدف من قيامك بترخيص سلاح شخصى فترة توليك وزارة البحث العلمى؟
زوجى شجعنى على استخراج الرخصة، بحكم أنى وزيرة، ولكن ليس عندى النية لاستخدامه، فأنا من النوع المتوكل على ربنا، واستخدمته وقت التدريب فقط فى معهد كلية الشرطة، وأنا فى الوزارة طالبوا منى زيادة الحراسة ورفضت، لأن كنت مستكفية جدا بالحراسة المتواجدة معى من فرد شرطة على المنزل وضابط يرافقنى فى العمل، ورفضت أكثر من مرة زيادة الحراسة، لإنى غير مستهدفة، كما أن وزارة البحث العلمى ليست وزارة مستهدفة أمنيا، ولرغبتى فى عدم تكليف الدولة.
تم تعيينك رئيس لجنة البحث العلمى فى المجلس القومى للمرأة وحصلتى على العديد من الجوائز.. فما هى؟
تم اختيارى عضوا بالمجلس القومى للمرأة، توليت رئاسة لجنة البحث العلمى فى المجلس من أجل التقدم بالمرأة فى مجال البحث العلمى، وحصلت على العديد من الجوائز أهم جائزة الجامعة التشجيعية، على مستوى جامعة القاهرة، وأكثر تكريم أسعدنى هو اختيارى من هيئة "فوربس" السيدة الوحيدة فى مصر ورقم 16 بالوطن العربى، الأكثر تأثيرا فى المجال الذى تعمل به سنة 2013، وكرمت من أكثر من جهة وخاصة تكريمى أم مثالية وتكريمى من السفارة المصرية فى الهند، حيث كرمت كسيدة رائدة فى مجال عملها.
كما شاركت فى حضور أكثر من مائة مؤتمر معظمهم عن الأورام السرطانية بعد تركى الوزارة، فضلا عن ندوات عن التوعية بصحة المرأة وتوعية المرأة الريفية من تحسين زراعة القطن، والتحسين من إنتاج القطن، وأشرفت على 70 رسالة ماجستير ودكتوارة وناقشت 70 رسالة ، قدمت حوالى 70 بحث منهم 60 منشورين دوليا، أهم التحاليل الطبية واكتشاف بعض دالالت الأورام التى توجه الطبيب للعلاج الذى يعطيه للمريض ودراسة مسببات الأورام السرطانية.
لماذا تُهاجر العقول المصرية إلى الخارج؟ وهل تم الاستفادة منها؟
نظرًا لتوافر الإمكانيات والمعامل والتسهيلات التى تمكنهم من إجراء تجاربهم العلمية وتطور من مستواهم العلمى، بينما هنا تسود حالة من الروتين والمُناقصات التى تصيب البحث العلمى بالشلل والتعقيد، وعلى الرغم من ذلك، فإن هؤلاء العلماء الذين هاجروا إلى الخارج أغلبهم لا يبخلون على وطنهم حال طلب دعمهم، ليس من المنطقى أجيب العقول المهاجرة للعمل فى مصر، دون توفير نفس البيئة التى تعود عليها، وكثيرا ما تعاونوا معنا من أجل الوطن أمثال الدكتور مجدى يعقوب الدكتور زويل والدكتور مصطفى السيد والدكتور محمد الحبيبى والدكتور ناصف الشيمى وآخرين كثيرين.
بصفتك إحدى قيادات استراتيجية 2030 كيف ترين مستقبل مصر معها؟
الاستراتيجية تضم أكثر من شق يهدف إلى تنمية مصر فى المستقبل، من بينها البحث العلمى الذى هو مجال تخصصى، وكان الهدف أن يتحول الشعب المصرى إلى شعب يتعلم ويفكر ويبتكر، بعيدًا عن الحفظ والتلقين، وتطوير العملية التعليمية بجميع فروعها ومجالاتها، وأن يحتل البحث العلمى مكانة أفضل مما عليه الآن، وأن يتم وضع معايير واضحة تحدد مستوى تقدم البحث العلمى، وهو الحصاد المتوقع من تطبيق الاستراتيجية على مستوى البحث العلمى.
ما هى أسباب اختيارك وزيرة للبحث العلمى ومن أبلغك بقرار التعيين؟
لا أعرف على أى أساس تم اختيارى وزير للبحث العلمى، ولكن كان هناك متابعة جيدة فى ملف البحث العلمى، ويرجح أن يكون تم اختيارى بناء على أبحاثى العلمية وإنتاجى العملى وسيرتى الذاتية، وفؤجئت باتصال من الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الحكومة بعد أحداث 25 يناير، وطالبنى بالحضور إليه، وبالفعل توجهت لمقابلته وكنت رايحة بقدم رجل وأخر رجل، إلى أن قال لى: تقبلى تكونى معانا فى الوزارة يا دكتورة وكان ظريف معايا، وقضيت فترة المجلس العسكرى، وتم بقائى فترة حكم الإخوان، وبعد ثورة 30 يونيه استمريت فى الوزارة لحين تعيين وزير آخر، ومن أجل متابعتى لملف إحالة ملفات فساد بالوزارة للنيابة الإدارية والرقابة الإدارية واتخاذ إجراءات فيها، وحتى بعد ما خرجت الوزارة ذهبت لرئيس الوزراء، الدكتور حازم الببلاوى لمتابعة موضوع الفساد.
وما هى أهم القرارات التى اتخذتيها خلال فترة توليك وزارة البحث العلمى؟
من أهم القرارات التى اتخذتها فى الوزارة كان زيادة بدل الجامعة لاعضاء هيئة التدريس، وذلك بعد 3 شهور من تولى الوزارة من 30 جنيه إلى 3500 جنيه، ومضاعفة ميزانية البحث العلمى، أكثر من مرتين وربع وإدارة الميزانية، وعمل مركز تميز، وعمل 28 مركز تميز، كل مركز خصص له 10 ملايين جنيه، لعمل نوعية متطورة من الأبحاث، وتفاعلت مع الوزارء الأخرين على أساس أن البحث العلمى تخدم كل الجامعات، ومشكلة البحث العلمى ليس فى الميزانية فقط ولكن فى عدم تطبيق البحث العلمى بالصورة المطلوبة.
بأمانة شديدة راضية عن أدائك لوزارة البحث العلمى؟ وعن ما قدمتى؟
راضية عن ما قدمت لوزارة البحث العلمى، بنسبة 80 % لكن لو أى إنسان رضى عن حالة لا يمكن أن يتقدم، وكنت دائما أحاول أكمل الشئ الناقص، وهو تطبيق البحث العلمى على أرض الواقع، وعمل مشاريع تدر ربح للدولة، وتوليت الوزارة فى ظروف صعبة جدا، ولا أؤمن بوجود شئ كامل.
كان هناك عدد من الوزراء فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية يتلقون تعليمات من مكتب الإرشاد.. هل كان يحدث معكى ذلك؟ وكيف كان تعاملك مع الجماعة؟
عندما توليت وزارة البحث العلمى، بعد ثورة يناير، أرسل لى المشير طنطاوى خطاب رسميا بإعطائى صلاحيات رئيس الجمهورية فى وزارة البحث العلمى من أجل النهوض بالبحث العلمى والباحثين، وبالنسبة للتعامل مع الإخوان لم يكن لهم تعامل من قريب أبو بعيد بالبحث العلمى، وما كانوا يقولوه لا يناقش أمامنا فى مجلس الوزراء، ولو فى أمور الإخوان لا ترغب فى معرفتنا بها لا تناقش أمامنا، ولم يتدخلوا فى سياسة وزارة البحث العلمى.
هل طلب منك تعيين عناصر من جماعة الإخوان فى الوزارة ؟
لم أتلق أى تعليمات من الإخوان، بتعيين عناصر تابعة لهم بالوزارة، والإخوان لم تدخل فى سياسية البحث العلمى، ولم أعرف عنوان مكتب الإرشاد إلا بعد ثورة يونيو، ومن الصعب أن أحد يعطينى بالذات تعليمات، أولا أنا مسيحية، ثانيا البحث العلمى ليست وزارة سياسية، والفترة التى تم تعيينى فيها وزيرة كنت بخدم مصر والمصريين والبحث العلمى، وليس أى فئة معينة فى مصر، والجميل فى البحث العلمى أنها ليست وزارة سياسية ولا مرتبطة بأى أمور سياسية معينة، وكان كل هدفى ومن معى بالوزارة خدمة البحث العلمى.
ماذا قدمت جماعة الإخوان لخدمة البحث العلمى فترة توليهم الحكم؟
دعينى أبدأ من لحظة تقلدى منصب وزارة البحث العلمى، بعد ثورة يناير، كان دائما يقال لنا أنتم حكومة تسيير أعمال، والحقيقة الكلام دا مش كنت فاهمة يعنى أيه، هل المقصود أقعد فى مكتبى وأشرب قهوة وشاى وأروح بيتى، فحاولت أعمل شئ للوزارة، وبخصوص إذ كان الإخوان قدموا شىء للبحث العلمى أرجع وأقول لكى أن أريح حاجة أن وزارة البحث العلمى ليست وزارة سياسية، فهى وزارة علمية، والأبحاث تستغرق سنوات للتنفيذ، والذى يتقلد الوزارة كل همه يعمل شىء يخدم البحث العلمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة