لم يتعدَ عمره الثلاثة أعوام، طفل بملامح هادئة ونشأة ريفية معروفة، جلس تلك الجلسة فى المنطقة المواجهة لمنزله مستندًا على مكعب أسمنتى وكأنه يفكر فى أصعب الأمور، فأثناء تجول كاميرا "اليوم السابع" فى إحدى القرى المصرية قابلت صورة اليوم لذلك الطفل الذى شرد ذهنه ممسكًا بنبتة خضراء تشبه صفاء روحه، وظل جالسًا على ذلك الوضع لبضعة دقائق، لا يتأثر بكل ما يدور حوله، وما يتضمنه المشهد من أصوات متداخلة.
صورة اليوم
تتدبر ملامحه فتجده طفلاً ربما لا يمتلك من الأفكار ما يجعله يشرد الذهن بذلك الشكل، ولكنه جلس جلسة الكبار، فرسم لوحة فنية فى ذلك المشهد للطفولة البريئة التى تفكر، فثمة تفاصيل عديدة يحياها ذلك الطفل خلال يومه فى القرية، يقابل من الأشخاص والمواقف ما لا يقابله من هم فى نفس سنه فى الأماكن الأخرى كالمدن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة