رزق الله أهل هذا البلد بحب كبير لعمل الخير، حتى فى أصعب الظروف، وفى ظل إجراءات اقتصادية قاسية لم تخلُ الشوارع من موائد الرحمن، ولم يتخل المصريون عن التفكير فيما يلزمه الشهر الكريم من سخاء، وبدأت الأسر فى المنازل عمليات حسابية معقدة لكى لا يضطرون لتغيير عاداتهم فى الولائم ودعوة الآخرين للإفطار، الحسابات هذه المرة أكثر تعقيدًا من السنوات الماضية لأسباب تعرفونها جيدًا، وهذا يتطلب سعة صدر أكبر من المعتاد وأن يعذر الناس بعضهم البعض سواء فى جدية الدعوة للإفطار أو حتى نوع الطعام، ونتعشم أن تختفى هذا العام صور الولائم المستفزة والمزدحمة بأصناف طعام منمقة وشهية لا تجلب سوى الحقد والجوع، ويكون مصير بقيتها إلى صناديق القمامة.. كل عام وأنتم فى سعادة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوي
الرحمه والموده والقناعه
اجد كلماتي معبره عما يدور في نفسي اذا كانت الرحمه بيننا والموده ثم القناعه ان الارزاق بين الناس موجوده وان الجشع والتكالب والتضييق واكل مال الناس بغير حق لهو اساس الضيق والكره والحنق لو اثرنا الخير لما وجد بيننا جائع او محروم او فقير محتاج يسروا يرزقكم الله من واسع
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
الطبقه المتوسطه
المصريون مازالوا يحبون الخير، والشعب كفيل بتدبير حاله. من قديم الازل لا ينام المصري وجاره مريض او جوعان. المصري اخو المصري دائما اذا كفاهم الله شر قرارات ومشاريع قوانين تحوجهم وتزرع الفتنه بينهم. اين ذهبت الطبقه المتوسطه المستوره والتي كانت تمثل الغالبيه العظمي من الشعب وكانت تكفل الاقليه المحتاجه. العين بصيره ولكن اليد اصبحت قصيره. ولكن ثقتنا في الله تعالي، حامي مصر والمصريين. والخير قادم بإذن الله