"الزراعة" توافق على تخصيص 200 مليون جنيه لتدبير روؤس الماشية لصغار المربيين

الثلاثاء، 15 مايو 2018 09:37 ص
"الزراعة" توافق على تخصيص 200 مليون جنيه لتدبير روؤس الماشية لصغار المربيين الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد مجلس إدارة المشروع القومى لإحياء البتلو اجتماعاً موسعاً برئاسة الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمتابعة ما تم إنجازه لتدبير رؤوس الماشية المقرر توزيعها على صغار المزارعين.

ووافق المجلس على تخصيص مبلغ 200 مليون جنيه، كقروض لتمويل عمليات شراء رؤوس العجول الخليط سريعة النمو المستوردة من الخارج، بغرض التربية والتسمين،  من بينها مبلغ 15 مليون جنيه لتمويل البتلو المحلى.

يأتي ذلك وفقاً لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارتى الزراعة، والتموين، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والبنك الزراعي المصري، لتدبير رؤوس ماشية سريعة النمو لتوزيعها على صغار المربيين من المزارعين للتربية والتسمين، بالمحافظات المختلفة، ضمن المشروع القومي لإعادة احياء البتلو، وذلك من خلال قروض ميسرة بفائدة بسيطة متناقصة قدرها 5%.

واستعرض وزير الزراعة خلال الاجتماع التقييم الخاص بالمرحلة السابقة للمشروع القومي لإعادة احياء البتلو، والتي تم خلالها تمويل حوالي 2174 مستفيد، لشراء 22920 رأس ماشية، بإجمالى تمويل بلغ 300 مليون جنيه.

وشدد البنا على تكثيف لجان المتابعة والرقابة من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية بالمحافظات المختلفة، للوقوف على المشكلات التى قد تواجه المستفيدين على أرض الواقع والعمل على تذليلها، فضلاً عن ضمان توجيه القرض للغرض الذي خصص من أجله.

وأكد وزير الزراعة ان الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو تشجيع صغار المربيين بالمحافظات المختلفة، لافتاً إلى أنه سيتم تخصيص نسبة 25% من المشروع لهم، والباقى على الجمعيات والمؤسسات الزراعية، وذوى الاحتياجات الخاصة.

وأكد البنا حرص الحكومة على تنمية الثروة الحيوانية في مصر وزيادة المطروح من اللحوم الحمراء، والعمل على تخفيض الفجوة الغذائية من البروتين الحيوانى فى مصر، لافتاً إلى أن ذلك يعد مثال للتنسيق والتناغم الحكومى بين مؤسسات الدولة والأجهزة الحكومية لرفع العبء عن كاهل المواطنين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة