يراقب المحللون داخل وحدة الحماية الإلكترونية فى البنتاجون حركة مرور الإنترنت عن كثب من إيران، إذ يخشى خبراء فى الأمن السيبرانى فى الحكومة والقطاع الخاص فى الولايات المتحدة وإسرائيل من أن قرار الرئيس ترامب بالانسحاب من الصفقة النووية الإيرانية هذا الأسبوع سيؤدى إلى زيادة فى الهجمات الإلكترونية الانتقامية من إيران.
وفى غضون 24 ساعة من إعلان ترامب يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستنسحب من الصفقة، حذر الباحثون فى شركة CrowdStrike الأمنية، من أنهم شهدوا تحولا "ملحوظا" فى النشاط الإيرانى السيبرانى، وكان المتسللون الإيرانيون يرسلون رسائل إلكترونية تحتوى على برامج ضارة إلى دبلوماسيين يعملون فى مكاتب الشؤون الخارجية لحلفاء الولايات المتحدة، ويحاولون التسلل إلى أنظمة الكمبيوتر الخاصة بموظفين فى شركات الاتصالات.
واكتشف باحثون أمنيون أن المتسللين الإيرانيين يدرسون بهدوء عناوين الإنترنت التى تنتمى إلى منشآت عسكرية أمريكية فى أوروبا خلال الشهرين الماضيين.
أظهر المتسللون الإيرانيون فى السنوات الأخيرة أنهم يمتلكون العديد من الأسلحة الرقمية المتطورة، ولكن منذ التوقيع على الاتفاق النووى منذ ثلاث سنوات، كان أهداف هؤلاء القراصنة متنوعين، ويعتقد الآن خبراء الأمن السيبرانى أن قائمة أهداف قراصنة إيرام يمكن أن تتوسع بسرعة لتشمل الشركات والبنية التحتية فى الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة