قال المحامى مختار نوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن كمال الهلباوى لم يعد له أى وجود فى المجلس منذ أكثر من 6 أشهر، إذ لم يعد يحضر الاجتماعات أو يشارك فى أية أمور تخص المجلس، لافتا إلى أن "الهلباوى" ارتكب فى الآونة الأخيرة أخطاء عديدة، كان أكبرها خطأ المبادرة التى أعلنتها جماعة الإخوان الإرهابية من خلاله.
وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان وقنواتها الإرهابية تروج للمصالحة المزعومة على أنها من الدولة، وتعمل دائما على تقديم كمال الهلباوى باعتباره عضوا بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، للإيهام بأن الأمر مرتبط بالدولة، على غير الحقيقة، مشيرا إلى أن كل ما بدر من "الهلباوى" وما تضمنته مبادرته لا يعبر عن وجهة نظره، وإنما هو توجه إخوانى جرى إعلانه من خلاله، وبالتأكيد لا علاقة للمجلس القومى لحقوق الإنسان به.
كان كمال الهباوى، قد طرح مبادرة قال البعض إنها مشبوهة للتصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، وهى المبادرة التى قوبلت برفض واسع من أطياف المجتمع المدنى، وأعضاء مجلس النواب، الذين أكدوا ضرورة عزل "الهلباوى" من عضوية المجلس القومى القومى لحقوق الإنسان، الذى انقطع عن اجتماعاته قبل شهور، مع عودته للإقامة فى العاصمة البريطانية لندن، التى تولى منصبا بالتنظيم الدولى للإخوان فيها طيلة سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة