أكدت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، أن ميليشا الحوثى تلفظ أنفاسها الأخيرة فى اليمن،وأن الحديث عن التفاوض والحل السياسى والدبلوماسى أصبح من الماضى.
وتحت عنوان "نهاية الحوثى وعودة اليمن"، قالت الصحيفة - فى افتتاحيتها - اليوم السبت "إن الضربات الموجعة لميلشيات الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران من جانب المقاومة والجيش الوطنى وألوية العمالقة، بإسناد من قوات التحالف العربي، تؤكد أن ميلشيات الخيانة والغدر تلفظ أنفاسها الأخيرة.. فمقر قياداتها فى صعدة، أصبح محاصراً تماماً.. ومخابئ زعماء الانقلاب لم تعد آمنة لهم.. ومنهم من يفر بملابس نسائية.. ومنهم من يقضى تحت الأنقاض والركام".
وأضافت "أنه لم يعد أمام عملاء إيران مفر.. والحديث عن التفاوض والحل السياسى والدبلوماسى، أصبح من الماضي.. ولم يعد هناك من خيار سوى الحسم العسكري، لأن الحوثيين، عملاء طهران، مجرد عصابة مارقة لا يمكن التفاوض معها أو الجلوس معها على الطاولة..مؤكدة أنه من غير المعقول أن يتم التفاوض مع لص أو قاتل.. ولا بد أن ينال عقابه الرادع".
واختتمت (الاتحاد) بالقول " أن الحوثيين أرادوا اختطاف وطن بأكمله.. أرادوا اختطاف اليمن الشقيق وتسليمه إلى إيران.. واحتجاز شعب بأكمله رهينة من أجل شهوة السلطة والخيانة والعمالة.. ولكن شعب اليمن أبى إلا أن يطارد هذه العصابة حتى يقضى عليها.. وستشهد الأيام القليلة القادمة، إعلان الانتصار الساحق على عملاء إيران، وعودة اليمن عزيزاً أبياً إلى شعبه".
من ناحية أخرى، وتحت عنوان " أكاذيب الإخوان انقلبت عليهم " قالت صحيفة (البيان) "إن الحملة البائسة التى أطلقها فلول "الإخوان" وداعمو الإرهاب على مواقع التواصل الاجتماعى ضد دولة الإمارات العربية المتحدة لم تحقق غايتها الخبيثة، بل اندحرت وانقلبت عليهم، فقد أخطأوا أكبر الخطأ عندما حاولوا تصوير الإمارات على أنها دولة لها أطماع فى اليمن، ونسوا أن الإمارات يضرب بها المثل فى الكرم والجود والعطاء والمساعدات.. وأن عطاءها ليس قاصراً على الأشقاء العرب والمسلمين فقط، بل يشمل كل محتاج فى أى مكان فى العالم".
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "إن استجابة الإمارات القوية ومساعداتها الكثيرة لجزيرة سقطرى فى كافة المجالات، أتت من منطلق إنسانى بحت دون النظر لأى اعتبارات أخرى أو مصالح ذاتية، وما يربط الشعبان الإماراتى واليمنى من علاقات تاريخية أخوية أقوى من أى اعتبارات، ولن تنجح أى محاولات للتفرقة بين الشعبين والبلدين الشقيقين".
وفى شأن آخر، قالت صحيفة (الوطن) - فى افتتاحيتها - تحت عنوان "القادم أعظم" "إن الأيام القليلة التى مرت على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووى مع إيران، كانت كفيلة بهز النظام الإيراني، وللجميع أن يتصور الوضع بعد فترة حين تبدأ العقوبات المفروضة بتحقيق النتائج المحددة لها، وكيف ستكون التداعيات على نظام بدد المليارات على مليشيات الموت والإرهاب والقتل والإجرام، وسيكتشف العالم كم هى هزيلة وتستقوى بالشر الذى هو سلاحها الوحيد بعد أن يجف تمويلها، لأن النظام الذى تعتمد عليه بات فى الهاوية مفلساً ينخره الفساد، واليوم بالتأكيد سوف تكون عينه على الداخل الإيرانى الذى يغلى غضباً ويمكن أن ينفجر دفعة واحدة واضعاً الحد لنظام سبب الويلات للملايين داخل وخارج إيران ضمن سياسته العدوانية المارقة".
وأضافت الصحيفة " أن الاتفاق النووى الذى تم توقيعه فى العام 2015، وبات من الماضى اليوم بعد إلغائه، استغلته طهران وكأنه تفويض لتواصل كل ما تقوم به وتضاعف عدوانها وتعدياتها وتدخلاتها، فى الوقت الذى سخرت الأموال المجمدة لتبذيرها أكثر على المليشيات الإرهابية العاملة وفق أوامرها، لكن الوضع أصبح غير السابق وهى تتجه لإنهاء هذا النظام الذى لو حاول المكابرة والنفاق من باب الشعارات، فالواقع اليوم بالنسبة لنظام بات يتلقى الضربات من الداخل والخارج يوحى بسقوطه الكبير، لأن عهد الزيف والرياء وإمكانية المناورة والهرب واللعب على الوقت بحجة المفاوضات وغيرها انتهى دورها، وواشنطن اليوم لن تهادن فى أى قضية تجد فيها الأمن الدولى والمصالح العالمية يمكن أن تتأثر جراء سياسة عفنة باتت مقززة ومن المعيب أن تستمر".
واختتمت الوطن افتتاحيتها قائلة " أن توقيع الرئيس الأمريكى على إلغاء اتفاق مشوه مع إيران، هو توقيع على نهاية هذا النظام الذى سيشهد العالم أجمع تخبطه وحجمه الحقيقى الأجوف".
من جهتها، وتحت عنوان /العراق وسؤال ما بعد الانتخابات، قالت صحيفة (الخليج) " عندما يتوجه العراقيون إلى صناديق الاقتراع؛ لانتخاب نوابهم الجدد "329 عضوا"، لا بد أن السؤال، الذى سوف يتردد فى أذهانهم؛ هو: هل يمكن للبرلمان الجديد أن يقدم صورة جديدة للعراق، مختلفة عن الصورة السابقة، التى شابها الكثير من التشويه على يد مجموعة من السياسيين؛ احترفوا الفساد، وانغمسوا فى مستنقع الطائفية والمذهبية الآسن، وأداروا دفة الحكم بعقلية العائلة والعشيرة والولاءات المشبوهة؟".
وأضافت "أن أهمية هذه الانتخابات، وهى الثانية منذ الانسحاب الأمريكى من العراق عام 2011، والرابعة منذ الغزو الأمريكى عام 2003، والأولى بعد هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، وتقويض أركان "دولته" المزعزمة، وإسقاط المشروع الانفصالى الكردى فى سبتمبر الماضي، أنها سوف ترسم ملامح العراق لسنوات قادمة؛ وطنياً وسياسياً واقتصادياً".
واختتمت الصحيفة بالقول "أن اجتثاث الفساد، الذى يضرب مختلف أركان الدولة، ويقوض كل إمكانات النهوض وإعادة الإعمار، لا بد أن يشكل المهمة الأولى للبرلمان الجديد؛ لكن هل تستطيع الزعامات القديمة المتهمة بالفساد أن تقود عملية الإصلاح المرتجاة؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة