عقد بيت الرواية فى تونس، اليوم، السبت، الاجتماع التشاورى الأول، فى مقره بمدينة الثقافة، وحضره نخبة من الروائيين والنقاد التونسيين، وذلك لتقييم ملتقى تونس للرواية العربية فى دورته الأولى، لمناقشة استراتيجية البيت وبرامجه.
وحضر الاجتماع التشاورى الأول لبيت الرواية، مجموعة من كتاب الرواية، منهم: حسن نصر، وعبد الواحد براهم، وآمال مختار، ويوسف رزوقة، وكمال الزغبانى، ومسعودة أبو بكر، وهند الزيادى، ومحمد الجابلى، ولسعد بن حسين، وسعدية بن سالم، ورضا بن صالح، وكمال بن وناس، ووحيدة المى، وجمال الجلاصى، وشوقى البرنوصى، وفريق بيت الرواية.
كما ذكر البيان الصحفى الذى أصدره الكاتب التونسى كمال الرياحى، مؤسس بيت الرواية، أنه تم توجيه الدعوة لعدد آخر من الكتاب، تعذر حضورهم، ومنهم: محمد على اليوسفى، والهادى ثابت، وعبد الدايم السلامى، وآمنة الرميلى، وشكرى، المبخوت، ومنتصر حملى، وآدم فتحى، ومحمد عيسى المؤدب، ومحمود طرشونة وأم الزين بن شيخة، كما وجهت للروائى البشير بن سلامة، واعتذر لأسباب صحية.
استهل اللقاء بكلمة من الروائى كمال الرياحى، مدير بيت الرواية بتقديم فكرة عن المؤسسة، وأهدافها والمراحل التى مرت بها للتأسيس ونوه بمساندة وزير الشؤون الثقافية الدكتور محمد زين العابدين بالفكرة ودعمه اللامحدود للمشروع منذ عرضه عليه وحتى افتتاح بيت الرواية، كما توجه بالشكر لكل الروائيين المشاركين فى الملتقى والروائيين والكتاب الذى حضروا جلسة التقييم.
وأشاد جميع الحاضرين بقيمة الحدث وجودة التنظيم وقيمة المشاركين فى الملتقى. وخاصة الحضور الاستثنائى للمتابعين بفضل حضور الإعلام الداخلى والتوثيق لبيت الرواية.
وأكد الروائى عبد الواحد إبراهيم ضرورة تركيز بيت الرواية إداريًا وماليًا، وطالبت مسعودة أبو بكر بلجنة استشارية قارة لدعم نشاط البيت، كما طالب الروائى حسن نصر بإحداث مجلة أو كتاب دورى لتوثيق أشغال البيت، وأكد كمال بن وناس على ضرورة إحداث موقع إلكترونى للمؤسسة، ونادت الكاتبة آمال مختار بإحداث جائزة للرواية، وطالب الكاتب يوسف الرزوقة بالانفتاح العالمى للبيت ومتابعة المستجدات السردية فى العالم.
أما كمال الزغبانى فطالب بأن يكون بيت الرواية قطبا عالميا للرواية، واقترح أربعة مخابر؛ واحد للكتابة الروائية وآخر لترجمة الروايات ومخبر ثالث للنقد الروائى ورابع لعلاقة الرواية بالسينما.
ونادى جميع الحضور بالمحافظة على قيمة المدونة التى تقدم فى بيت الرواية تحت غربال النقد والاحتكام لجودة الكتابة.
بينما طالب الكاتب محمد الجبالى على الخصوصية الوطنية لهذا المنجز. وطالب رضا بن صالح بإحداث قاعدة بيانات بالرواية التونسية ونقدها.
وعاد الدكتور كمال بن وناس على تبنى البيت لاستراتيجية للتشجيع على قراءة الرواية فى تونس، التى تعد أهم فن منذ قرنين يمكن الشباب من فهم العالم من خلال التركيز على الترويج الاعلامى للبيت وتثمين المدونة الروائية التونسية القديم منها والمعاصر.
وقد عاد عبد الواحد إبراهيم إلى تقديم مقترحات منها: ورشات التدريب على الكتابة ومراجعة نصوص الكتاب المبتدئين والبحث لهم عن ناشرين وإعانتهم على اختيار مصممى الأغلفة المحترفين. وضرورة دعوة مشاهير الرواية والمترجمين وإقامة جناح فى معرض تونس الدولى للكتاب والتدخل لترتيب إقامات لكتاب تونسيين فى الخارج وتنظيم حلقات مع مخرجى السينما والتلفزيون.
وطلب كمال بن وناس بالتعاون مع وزارة التربية لإطلاق جولة مع نخبة من الروائيين والروائيات فى المدارس والمعاهد التونسية.
أما الكاتب لسعد بن حسين فقد طالب بإعداد ملخصات لروايات تونسية لتقديمها إلى الجمهور العالم. وإطلاق مشروع رواية الشهر كبرنامج تنشيطى شهرى لبيت الرواية تثمن عملا روائيا بعينه كل شهر.
وطالب الحضور بعقد اجتماع مخصص لملتقى تونس للرواية العربية بعد شهر رمضان مباشرة لوضع تصور خاص بالدورة الثانية.
كما أكد الكاتب العام لبيت الرواية السيد منير الماجرى أن المؤسسة بصدد إعداد قانونها الأساسى وتطمح إلى أن تكون مؤسسة مستقلة ماليا وإداريا، وطالب من الكتاب الحاضرين ضمن لجنة الاقتراحات والبرمجة وضع تصورات لنشاط البيت لإعداد ملف بيت الرواية.
وانتهى الاجتماع بضبط جلستين تنشيطيتين للنصف الثانى من رمضان المعظم الأولى حول الشخصية التاريخية فى الرواية واقترح لها الروائى حسنين بن عمو والروائى عبد الواحد براهم. والجلسة الثانية بعنوان "صورة الجهادى فى الرواية التونسية" فى روايتى جهاد ناعم لمحمد عيسى المؤدب ورواية رايات سود للروائية شادية قاسمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة