تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا، كان أبرزها شكوى رئيس مجلس النواب من غياب أعضاء المجلس بصورة متكررة.
كما سلطت المقالات الضوء على القرار الشجاع للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم بتأجيل تطبيق نظام التعليم الجديد على المدارس التجريبية.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: ماذا سيفعل حزب الله بانتصاره؟
يرى الكاتب أن أخطر نتائج الانتخابات البرلمانية اللبنانية أنها تكرس مكانة حزب الله اللبنانى ودوره وسلاحه فى لبنان والشرق الأوسط كافة، ويزداد نفوذه العسكرى على الصعيدين القومى والمحلى، ويصبح لاعباً أساسياً فى سوريا والعراق واليمن، وأداة توسع لإيران ليصبح قوة إقليمية، لكن السؤال الذى يفرض نفسه ماذا سيفعل حزب الله بانتصاره؟، فهو لن يقبل بدور غير أساسى ويأمل فى أن تضمن الحكومة الجديدة حماية سلاحه وتكريس دوره، ولن يلجأ إلى استفزاز القوى السياسية التى تناوئه، وأن يحظى بحقائب وزارية أكبر لضمان مواقع فى الحكومة تحمى حركته السياسية والعسكرية.
فاروق جويدة يكتب: المعاش
عرض الكاتب رسالة إحدى القراء، ردا على مقالته بأن الزوجة الثانية لا تنجح فى كل الأحوال، "إن الزواج من الأجيال القديمة أفضل وصفقة لا بأس بها، فالشاب عصبى محبط ومتغير وظروفهم المادية صعبة وبلا وظيفة، والآن الكبار يتزوجون الصغار كمحاولة لاسترداد الشباب، والصغار يبحثون عن الكبار حتى لو كانت عجوزا أجنبية لديها قرشان"، فرد الكاتب "إن الأجيال تتغير والظروف تفرض واقعا جديدا، وليس معنى هذا أن كل من تقدمت به سنوات العمر يسعى لأن يسترد شبابه على حساب ضحية جديدة".
الأخبار
جلال دويدار يكتب: منتجع "عيون موسى" الاستشفائى.. مبادرة تستحق المساندة
أشاد الكاتب بالمبادرة التى يتبناها اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بإنشاء منتجع سياحى استشفائى فى منطقة عيون موسى، رغم أن التحرك على هذا المسار جاء متأخرا بالصورة التى لا تليق بإمكانات مصر فى مجال صناعة الاستشفاء السياحى فهى منجم من الذهب استنادا إلى ما تحققه من عوائد عالية للغاية، لكن هذا الاختيار لا يأتى من فراغ وإنما يعتمد أساسا على ينابيعها الطبيعية الموجودة والتى تتدفق منها المياه الساخنة الكبريتية التى يحتاجها علاج الكثير من الأمراض، والتى يجب تحويله إلى منتجع عالمى، بمساعدة أجهزة الدولة.
يرى الكاتب أن شكوى رئيس مجلس النواب من غياب أعضاء المجلس بصورة متكررة وقوله بكل أسى، أن الحضور باهت وعدد الأعضاء لم يتجاوز الأربعين عضواً حتى الظهر وهم نفس الأشخاص الذين يواظبون على الحضور"، بأنه ميراث سنوات من الممارسات الخاطئة مازالت آثاره تعمل رغم تقديم الدولة التسهيلات ومضاعفة مكافآت الأعضاء، ومنحهم إجازات بمرتب كامل، لكى يتفرغوا لوضع التشريعات والرقابة على السلطة التنفيذية، ربما تكون عودة الحياة إلى "المحليات" عاملاً يخفف من عبء تحمل الأعضاء للمشاكل المحلية.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: طارق شوقى.. وفضيلة الاستماع لصوت الناس
وجه الكاتب تحية حارة للحكومة ولوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى على القرار الشجاع بتأجيل تطبيق نظام التعليم الجديد على المدارس التجريبية، وقررت الإنصات للأصوات الكثيرة الرافضة للنظام الجديد، على أن يكون لدينا النظام الجديد مطبقا على المدارس الحكومية فى الموسم الدراسى المقبل، وسنعرف فى نهايته النتيجة العملية، وهل هو مفيد أم لا، وبالتالى فعندما ينجح فإن المجتمع بأكمله هو الذى سيطالب الوزير والحكومة بتعميمه على المدارس التجريبية.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: شروط "ترامب" لقبول إيران
تعجب الكاتب من بعض النخبة السياسية العربية لتركيزهم على رفض دونالد ترامب للاتفاق النووى مع إيران وتغافله عن طرح السؤال الأهم، وهى الشروط أو المطالب التى تجعل ترامب يوافق على الاتفاق، حيث ركز الجميع على عبارات "التسخين والرفض"، ولم يتوقف الكثير من المراقبين أمام "الشروط الجدية" التى يمكن إقرارها من الجانب الإيرانى بأن يقوم ترامب بالعودة إلى الاتفاق ورفع العقوبات وبدء صفحة جديدة مع إيران، تأثراً بنموذج الأخذ والرد الأمريكى مع كوريا الشمالية.
الوفد
حذر الكاتب الدولة من عودة ظاهرة شركات توظيف الأموال رغم سقوط الكثير ممن أعادوها بعد أن سرقوا أموال المهووسين الحالمين بأرباح دون عمل، فهل الحل لعدم تكرار مآسى شركات التوظيف هى عودة الدولة إلى زيادة أرباح الودائع فى البنوك أم تنتظر وتحسب مدى اقبال الناس البسطاء على شهادات أمان الجديدة؟، وبالتالى هى فعلاً معركة لكن الرابح دائمًا هو النصاب الذى يتمثل فى شركات توظيف الأموال الذى سريعًا ما يهرب بعد أن يكون قد جمع ما يكفيه من البسطاء الباحثين عن الربح السريع.
علاء عريبى يكتب: مصر تتابع باهتمام كبير
وصف الكاتب بيان وزارة الخارجية الخاص بانسحاب الرئيس الأمريكى من الاتفاق النووى المبرم مع إيران أنه كتب بلغة "مايعة" لا طعم ولا رائحة ومن صاغه استعان بقاموس وتراكيب باردة، فليس عيبا ألا يكون لمصر رأى فى قضية لا تعنيها من قريب أو بعيد، لكن العيب فى التهرب من إعلان موقف فى القضايا ذات التأثير على المصالح والسياسات المصرية، لكن بغض النظر عن المغزى من القرار، مصر يجب أن تخرج من سياسة الاهتمام والترقب، وتعلن موقفها بشكل واضح وحازم بعيدا عن بيانات المياه والهواء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة