اليوم.. دار الأوبرا تحيى ذكرى رحيل وردة الجزائرية

الخميس، 10 مايو 2018 03:30 م
اليوم.. دار الأوبرا تحيى ذكرى رحيل وردة الجزائرية    الفنانة وردة
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحيى دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر ذكرى رحيل الفنانة وردة فى الثامنة مساء الخميس 10 مايو على المسرح الكبير، حيث تقدم فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقي العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشي حفلاً يتضمن باقة من اشهر ما تغنت به الفنانة وردة وشكل جزء من الوجدان الفنى المصرى والعربى.
 
يقدم بالحفل أغنيات انده عليك ، مالي ، اه لو قابلتك من زمان ، حكايتي مع الزمان ، من يوميها ، يا اهل الهوي اداء رضوي سعيد ، سماح عباس و رحاب مطاوع،  أما الفاصل الثاني فتحييه  المطربة مروة ناجي، حيث تتغنى بـ لعبة الايام ، ليالينا ، الوداع ، وحشتوني وتختتم الحفل باغنية حلوة بلادي. 
 
الفنانة وردة ولدت في فرنسا لأب جزائري من ولاية سوق أهراس بلدية سدراته بالجزائر وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت، ومارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها. 
 
كان يشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي الصادق ثريا في نادي والدها في فرنسا, ثم بعد فترة أصبح لها فقرة خاصة في نادي والدها. كانت تؤدي خلال هذه الفترة أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ولـ عبد الحليم حافظ، ثم قدمت أغاني خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا. وهي خالة الفنانة إنجي شرف. تعاملت مع كبار الملحنين منهم فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب و رياض السنباطي و محمد القصبجي ومحمد الموجي وسيد مكاوي وبليغ حمدي وكمال الطويل ومؤخرا صلاح الشرنوبي وحلمي بكر. 
 
توفيت وردة في منزلها في القاهرة في 17 مايو 2012 إثر ازمة قلبية ودفنت في الجزائر ووصلت في طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وكان في استقبالها العديد من الشخصيات السياسية والفنية ليتم دفنها في مقبرة العالية بالجزائر تعتبر وردة واحدة من أهم فناني الزمن الجميل.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة