شرين وحسام حبيب
فى هذا السياق تقول لانا محيى، خبيرة العلاقات، إن ما حدث مع الفنانة شيرين عبد الوهاب يختلف لأن أبناءها ما زالوا فى مرحلة الطفولة، حيث إن الأم يمكن أن تتحكم فى أولادها فى سن صغيرة ويسهل إقناعهم لأنهم ما زالوا لا يدركون، مشيرة إلى أن الأطفال يسهل السيطرة عليهم وإقناعهم عن طريق توفير احتياجاتهم أو وعدهم بنزهة لطيفة معه أو وجود الزوج بجانبهم فترات طويلة، فتستطيع الأم إقناعهم بالموافقة لأن حينها سيكون تلبية احتياجهم هو الأمر الوحيد الذى يسعون له.
وأوضحت لانا محيى أنه على الأم إذا قررت أن تأخذ قرار الزواج مرة أخرى تحاول أن تأخذه وأبناؤها ما زالوا أطفالاً حتى يسهل إقناعهم، موضحة أن الأبناء كلما كبروا يصعب السيطرة عليهم لتوسيع مداركهم والتى تأتى معهم بنتيجة عكسية.
وعلقت لانا محيى، على الوسيلة التى ينبغى أن تقنع بها الأم أبناءها لفكرة وجود زوج آخر فى حياتها وتنجح فيها بصفة عامة قائلة إنها تتمثل فى قدرتها على الموازنة بين زوجها وأبنائها إن كانوا معها فى نفس المنزل مع علم أبنائها بذلك فى البداية، وإن كانوا فى بيت آخر مع والدتها على سبيل المثال عليها أن تقسم الأسبوع بين الزوج والأبناء بالاتفاق مع الطرفين قبل الزواج والاهتمام بهم ومطالبهم والسؤال المستمر عليهم.
وأضافت أنه فى النهاية يمكن حل هذه الأمور بالتعود لأن كل شىء يكن صعبا فى بدايته وبالتعود عليه الأمور تسير بشكل طبيعى وهنا يسهل السيطرة عليهم وقبولهم لفكرة الزوج الثانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة