السفارة الروسية فى لندن تتهم بريطانيا بحجب معلومات بقضيتى سكريبال وغلوشكوف

الأحد، 08 أبريل 2018 01:21 م
السفارة الروسية فى لندن تتهم بريطانيا بحجب معلومات بقضيتى سكريبال وغلوشكوف الجاسوس الروسى السابق
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهمت السفارة الروسية لدى لندن، اليوم الأحد، بريطانيا بحجب معلومات "عمداً" فى قضتى موت المنفى الروسى نيكولاى جلوشكوف وتسميم العميل المزدوج السابق سيرجى سكريبال وابنته، فى حين يستمرّ التوتر بين البلدين.

وفى 12 مارس، عُثر على غلوشكوف، وهو شريك سابق لرجل الاعمال بوريس بيريزوفسكى الذى أصبح معارضاً للكرملين، ميتا فى منزله غرب لندن. وخلصت الشرطة الى ان غلوشكوف توفى جراء "تعرضه لضغط على العنق".

وقالت السفارة الروسية فى بيان "مرّ شهر تقريباً على موت غلوشكوف، وكما حصل فى (قضية) سيرغى ولوليا سكريبال، لم يفصحِ البريطانيون عن معلومات". واعتبرت السفارة أنه "نظراً إلى الطلبات الكثيرة" التى قدمتها، فان حجب المعلومات يحصل "عمداً".

وأوضحت السفارة أن وزارة الخارجية البريطانية نصحتها بالتوجه الى الشرطة فقالت "سيطلب السفير، بناء على نصيحة وزارة الخارجية، لقاءً مع قائد الشرطة لحضّ البريطانيين على اعطائنا معلومات مفصّلة حول التحقيق"، وتابعت "بالنسبة الى روسيا، فان هذا الاغتيال له بعد سياسى وإجرامى".

وكانت وزارة الخارجية قد أبلغت السفارة رفضها طلب التأشيرة التى تقدمت به ابنة شقيقة سيرغى سكريبال التى كانت ترغب بزيارة أقربائها فى المملكة المتحدة ،الا أن مذكرة الوزارة "شكلية" و"لا تجيب على الأسئلة التى طرحتها سفارتنا"، بحسب البيان، واعتبرت أن قرار رفض طلب التأشيرة "مخيب للآمال" و"دوافعه سياسية".

ولا يزال سيرجى سكريبال (66 عاما) وابنته لوليا (33 عاما) اللذين عُثر عليهما مسمّمين فى الرابع من مارس فى سالزبرى (جنوب غرب بريطانيا)، يتلقيان العلاج فى المستشفى إلا أن حالتيهما تحسّنت ولم يعد يعتبران فى وضع حرج.

وتتهم لندن موسكو بالوقوف خلف عملية تسميم الجاسوس السابق وابنته، الأمر الذى تنفيه روسيا بشكل قاطع. وأثارت القضية أزمة خطيرة بين الغرب وروسيا مع تبادل طرد حوالى 300 دبلوماسى بصورة إجمالية.

وأوردت صحيفة "صنداى تايمز" أنه سيتم تقديم هويات جديدة لسكريبال وابنته مع حياة جديدة فى الولايات المتحدة، فيما أشارت صحيفة "صندى تيليغراف" إلى أنهما يمكن أن يستفيدا من نظام حماية الشهود.

وانتقد وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون الأحد فى حديث مع "صنداى تايمز" "سيل السخافات" التى تقدمت به روسيا واتهم زعيم المعارضة العمالية جيريمى كوربن بأنه "الأحمق المفيد بالنسبة للكرملين"، بسبب تشكيكه بمسؤولية روسيا فى حادثة التسميم ودعوته الى اخذ الحذر.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة