قال وزير الخارجية الإيرانى، محمد جواد ظريف، إن الاتفاق النووى اتفاق دولى متعدد الأطراف والولايات المتحدة طرف فيه، وهى دولة دائمة العضوية فى مجلس الأمن رعت القرار الذى صدر بالصفقة النووية وتم تبنّيه بالإجماع من طرف مجلس الأمن.
وأضاف ظريف فى حواره مع "بى بى سى عربى" ردا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان الاتفاق النووى أن يصمد إذا اتخذ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قرارا بالتحلُّل منه؟ أن الاتفاق يعد معاهدة دولية سارية المفعول، لكن اتفاقا دوليا سارى المفعول لا يعنى بالضرورة أن كل أطرافه سلتزم به، وللولايات المتحدة سجل قياسى من حالات عدم الالتزام باتفاقاتها الدولية.
وضرب الظريف مثالا على ذلك برفض أمريكا اتفاقية باريس حول التغيرات المناخية، مؤكدا أن ما يحدث الآن هو أن الولايات المتحدة إذا انساقت وراء رغبة الرئيس ترامب، فستقدم الدليل على أنها شريك لا يُعتمد عليه فى إبرام اتفاقات دولية.
وأوضح قوله: "الآن وبينما يبحث الناس عن اتفاقات مماثلة مع دول أخرى، يبدو أن الولايات المتحدة ستوجه رسالة مفادها أن مدّة صلاحية اتفاق ما هى فى أحسن الأحول، مدة الولاية الرئاسية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة