الجميع يتجهون نحو الأيتام فى اليوم العالمى لليتيم، وذلك لمشاركتهم وجدانيا وبث الفرحة فى نفوسهم، ولكن أحيانا يختلف هذا الأمر نهائيا وينعكس بالسلب وكأنهم يتذكرون كونهم بلا ذويهم خاصة فى ذلك اليوم، لذلك تردد على الأذهان سؤال مهم يتمثل فى: "هل يدعم يوم اليتيم نفسييته أم يؤدى إلى نتائج عكسية؟".
تجيب الدكتورة شيرين دحروج عن هذا السؤال، حيث قالت إن يوم اليتيم يعتبر سلاحا ذى حدين، حسب طريقة استخدام اليوم سواء جميل كعيد أم يتلقى اليتيم الشفقة من الآخرين فيؤثر على سلوكه ونفسيته، وحددت عددا من الخطوات التى يجب مراعاتها عند التعامل مع الأيتام هذا اليوم:
- أى شخص يتعامل معه على أنه شخص من أسرته ليس مجرد تعاطف.
- التحدث مع هذا الشخص اليتيم وفهم مشكلاته.
- إذا كان منعزلا فيجب اخراجه من العزلة والمشاركة الوجدانية.
- كلمة "يتيم" تؤذى نفسيا، وآخرين يأخذونها سلاحا لكى يستغلوا من أمامهم لمطالب أكثر فخاصة الأطفال تختلف سيكولوجيتهم وطريقة تعاملهم مع الأمر.
- التحدث حول سبب كونه يتيم وأن ذلك أمر طبيعى وقدر يجب أن يتم الرضا به، ولا يعتبر نوع من الإعاقة فى طريق الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة