اعتادت بورسعيد ليلة "شم النسيم" حرق دُمية تمثل العدو مثلما فعلوا بعد رحيل السامى البريطانى اللورد اللنبى، الذى اشتهر ببطشه بالمصريين وقت احتلال مصر، حتى أصبحت عادة سنوية وسط أجواء احتفالية مختلفة مختلفة عن باقى المحافظات المصرية، وتطورت الفكرة لتُصبح الدُمية مجموعة من الدُمى على مسرح يتناول أعداء الوطن أو مشكلة تؤرق المجتمع ليتم تسليط الضوء والسخرية منهم .
وقال الفنان البورسعيدى محمد السعيد، مصمم مسرح العرائس بشارع الدقهلية، إن فكرة هذا العام ستتحدث عن مشكلة تؤرق الشعب المصرى عامة والبورسعيدية خاصة ألا وهى "الخلع" أو "الطلاق"، وذلك بعد انتشارهما بشكل كبير خلال الأعوام الماضية .
وأكد "السعيد"، خلال لقاء خاص مع "اليوم السابع"، أن الفكرة جاءت من التجارب العديدة التى تم عرضها على، وبناء على طلب عدد من الأهالى فى محاولة لحل هذه الأزمة التى تواجه الشارع البورسعيدى بشكل يمثل خطورة على سائر المجتمع المصرى .
وأوضح، أن الطلاق أو الخلع يتسببان فى التفكك الأُسرى وتشريد الأطفال وظلمهم، مشيراً إلى أن كثير من القصص يرجع السبب فيها لبخل رب الأسرة أو مواقع التواصل الاجتماعى التى انتشرت بكثافة خلال السنوات الماضية .
ووجه الفنان البورسعيدى وصانع دُمى مسرح شم النسيم، رسالة لكل أب مُقبل على تزويج نجله قائلاً فيها "قبل ما تناسب حاسب"، مؤكداً على ضرورة الاختيار الجيد من الطرفين لصلاح الأسرة والمجتمع .
وأشار إلى أن المسرح يؤدى رسالته بل وأحياناً يقوم بحل الأزمة، وتبدأ الأُسر تتوخى الحذر، حيث يتوافد الآلاف سنوياً فى أجواء احتفالية على مسرح عرائس "شم النسيم"، كونه عادة سنوية فى أعياد الربيع .
بعض العرائس تمثل الاسرة
العرائس وعليها رسائل التفكك الاسرى
تجسيد لبعض الشخصيات
الفنان محمد السعيد
صانع الدُمى
صنع الدمية لشم النسيم
الفنان محمد السعيد داخل ورشته
ورشة الفنان البورسعيدى
السعيد يتحدث لليوم السابع
محمد السعيد خلال لقائه
تشكيل احدى الشخصيات
احدى الوجوه الخاصة بشخصية من المسرح
رسم احدى العرائس
احدى الاسر واثار الطلاق والخلع عليها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة