كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن أكثر من ثلث الأطفال الذين يعانون من السمنة، يشتكون من أمراض الكبد التي تهدد حياتهم بحلول سن الثامنة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت الدراسة التي أجرتها جامعة كولومبيا أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم ثلاث سنوات والذين لديهم خصر أكبر كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) مرتين في غضون خمس سنوات مقارنة بالأطفال الأصحاء.
وأشار الباحثون إلى أنه يحدث NAFLD عندما يتراكم الكثير من الدهون في الكبد مما يؤدي إلى ضرر مماثل لتلك الناجمة عن الإفراط في شرب الكحول، وعادة ما يكون هذا العَرَض غير ظاهر حتى المراحل المتقدمة ، ولكن يمكن أن يؤدي إلى تندب شديد في الكبد وسرطان الكبد.
ويقول الخبراء أن NAFLD يمكن أن يكون "قاتلًا صامتًا" لهذا الجيل من الأطفال الأمريكيين الذين يواجهون مخاطر عالية بشكل غير مسبوق للمشكلات الصحية التي لم تكن تُرى في السابق حتى بلوغهم سن الرشد.
ومن الجدير بالذكر أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أطفال ومراهقين أمريكيين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ، وقد تضاعف معدل البدانة لدى الأطفال ثلاث مرات منذ السبعينيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة