الأشياء ليست كما تبدو، وكذلك الأشخاص.. واحدة من المقولات التى اشتهرت فى الفترة الأخيرة، بعدما قيلت فى أحداث فيلم "إذاعة حب"، لكن إن دققنا فى تفاصيل هذه المقولة سنجدها تنطبق على أشياء كثيرة، لعل أبرزها "ميجان ميركل" المنضمة حديثًا للقصر الملكى البريطانى بعد خطبتها إلى الأمير هارى، وبالرغم من أنهما الآن يعكفان على وضع اللمسات النهائية لتحضير حفل الزفاف المقرر يوم 19 من مايو القادم، إلا أن الأمور بها كثير من الخبايا تتعلق بعدم اعتياد "ميركل" على البروتوكولات الملكية وتحديدًا بالنسبة للموضة والأزياء بعد.
العروس المنتظرة لم تعتد على قواعد الملابس الملكية وأحكامها شديدة الصرامة بعد، فقد ظهرت يوم الأربعاء الماضى باحتفالات " Anzac Day" وهى ترتدى معطف رمادى اللون، الأزياء لم تكن المشكلة بقدر ما كانت الإكسسوارات هى الأزمة وتحديدًا "القبعات" التى تقتضى البروتوكولات الملكية أن يكون لها شكل معين، لكن "ميركل" خرجت عن هذا الشكل وارتدت طاقية سوداء ذوات حواف واسعة دون أن يتواجد بها أى تطريز من الأشكال الملكية المعتادة بالنسبة للملكة إليزابيث أو كيت ميدلتون، حسبما نشر موقع "footwearnews".
والحقيقة أن "ميركل" لم تكن الأولى التى تكسر قواعد الأناقة الملكية، فقد فعلتها من قبل "كيت ميدلتون" و "الأميرة ديانا"، وقد اختارت "ميركل" ارتداء حقيبة يد "كروس" أكثر من مرة، وكان آخرها يوم 18 أبريل الماضى، وقد أثارت "ميركل" جدلاً بين أفراد الأسرة المالكة أكثر من مرة بسبب عدم ارتدائها لـ"الجوارب" فى كثير من المناسبات التى التقطت بها صور رسمية، وكان أبرزها ظهورها عقب إعلان خطبتها للأمير هارى بمعطف أبيض قصير كشف عن ساقيها.
وكانت خيارات "ميركل" فى الأحذية موفقة بشكل كبير، فلم تكسر أى من القواعد الملكية فى هذه الجزئية من قبل، ويبدو أن علامة "Manlo Blahnik BB" التى تختار "ميركل" الأحذية من مجموعاتها ستكون متناسبة مع ستايلات "ميدلتون" التى وصفت بأنها الأكثر تحفظًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة