نشر النائب أشرف رشاد عضو مجلس النواب ورئيس حزب مستقبل وطن ، بيانا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك " للرد على التساؤلات الدائرة الآن حول اندماج حزب مستقبل وطن مع من أجل مصر .
وقال رشاد فى بيانه ،السادة المحترمون أعضاء و قيادات و نواب مستقبل وطن ،نفخر دوما بأننا أبناء الثلاثين من يونيو، تلك الثورة التي أعادت مصر لأهلها ، اجتمعنا سويا على حب هذا الوطن و خلف قائد و رمز و زعيم آثرنا أن نسير خلفه في كل الميادين نحمل رساله واحدة و هي على العهد نرى فيك مستقبل وطن فأحببناه من كل قلوبنا لما رأيناه فيه من صدق النية و عزم الهمة و تقوى الله فلم نهرع خلف المناصب و لم نطمع يوم توزيع الغنائم .
وأضاف البيان: " فعندما كانت بعض الكيانات السياسية تعد قوائم المحليات و توزع المناصب هنا وهناك كنا نعد نحن القوافل العلاجية لنكون مع أبناء هذا الشعب فأسوة بالرئيس السيسي جعلنا التنميه هدفنا الأول، وخلفها وضعنا أي شيء آخر ..... ولا أخفيكم سرا أنه لم يكن حلمي يوما ما أن أجعل من مستقبل وطن كيانا سياسيا فحسب، بل عائله تنموية وكتيبة من كتائب العمل الوطني تساعد الرئيس على حمل تلك الهموم والتحديات التي لن يتحملها كما قال مرارا و تكرارا إلا إذا كان هذا الشعب خلفه صفا واحدا"
وتابع البيان ، بناء على رغبات مشتركه تم طرح فكرة التعاون و الاندماج بين الحزب وحمله "كلنا معاك من أجل مصر" ذلك الكيان السياسي المحترم، ونحن كالمعتاد رحبنا بكل تعاون لما هو مفيد في صالح الوطن، وبناء على ذلك وجب التنويه إلى ما يلى :
أولا : لم يستلم الحزب أي مقترحات أو تصورات بشأن فكرة الاندماج بعد، وإنما كل ما يحدث هو طرح الأفكار من كلا الجانبين برعاية من نثق فيهم، ولم تصدر أى قرارات تنظيمية في هذا الشأن
ثانيا : أربأ بقيادات الحزب والحملة -على حد سواء- أن يكون هناك أي نية أو فكرة لذبح الشباب أو تجنيبهم، لأن ذلك يعد مخالفه لنصائح السيد الرئيس دوما بأن الشباب هم درع هذا الوطن و سيفه
ثالثا : أربأ بقيادات الحزب و الحملة -على حد سواء- أن يتم تزكيه أسماء خافت يوما ما أن تدافع عن ذلك الوطن حتى بكلمه و كانت دوما تنتظر في كل المنافسات السياسية على الخط بين الكيانات للبحث عن الكيان الرابح الانتماء إليه، فهؤلاء على استعداد أن يبيعوا أوطانهم اذا كان هناك العرض الأفضل فالشرف لا يتجزأ
رابعا : أربأ بقيادات الحزب و الحمله على حد سواء ألا يكون التقييم إلا على أساس العمل الوطني المخلص لا على أساس الصداقة و المعرفة و تسديد فواتير لا علاقة للوطن بها
خامسا : لم يردنا أي طلب حتى الآن بشأن تعديل اللائحة الحزبية أو تغيير اسم الحزب حتى يكون هذا موضوع مطروحا للنقاش الآن.
سادسا : كما قلت سابقا اني سأكون حارسا للكيان وأظل أقولها إنني إن عجزت عن حمايته بكل بساطه سأرحل كما دخلته، وأنا أشرف رشاد أحب مصر وأعشق الرئيس، وسأخرج من الحزب وأنا أشرف رشاد أحب مصر و أعشق الرئيس فضعوا ثقتكم في الله، وصفوا نواياكم، ونحن أولا وأخيرا لخدمه الوطن، واعلموا أن البستان يمتلئ بالزهور، و لن تنمو فيه غير الزهور، و أنه اندماج لا استيلاء، و شراكه لا إقصاء بين كل الكيانين، وأكرر أني إن عجزت عن توفير ذلك بالشكل الذي يرتضيه الطرفان، فإني لن أفوت الفرصة على الكيانين في صناعه كيان قوي، ولن أكون عائقا أمام ذلك، بل سأترك المكان لمن هو أفضل مني من قيادات الحزب، كي يستطيع أن يصل لما يرضاه الطرفان
واختتم رئيس حزب مستقبل وطن بيانه قائلا: فليوفق الله كل القيادات لما فيه صالح الوطن ثقوا في الله وثقوا في خادمكم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة