قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن روسيا والصين قد أختبرتا أنظمة صاروخية قوية ومتطورة قادرة على الوصول إلى أهداف فى الفضاء الخارجى، بما فى ذلك الأقمار الصناعية الأمريكية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، الاثنين، أن موسكو اختبرت تطويرا لنظام A- 135 المضاد للصواريخ الباليستية، وهو درع ضاروخى متطور مصمم لمنع استهداف موسكو بهجمات جوية أو فضائية، من كزاخستان. وقال نائب قائد القوات الجوية الروسية المسئول عن الدفاع الجوى والصاروخى لصحيفة وزارة الدفاع الروسية، إن النظام حقق بنجاح المهمة واشتبك مع الهدف التقليدى فى الوقت المحدد.
كما أجرت روسيا أيضا اختبار المعركة السادس لنظام مضاد الصواريخ الباليستية أيضا A- 235 PL -19، بحسب ما ذكر موقع "ذا دبلومات"، نقلا عن مصادر عسكرية أمريكية على إطلاع ببرنامج تطوير الأسلحة الروسية.
وأشارت نيوزويك، إلى أن روسيا لم تكن القوى العسكرية الوحيدة فى الشرق. فمثل بوتين، سعى الرئيس الروسى شى جينبينج إلى أدوات جديد مضادة للأقمار الصناعية من أجل ترسانة بلاده المتنامية. وفى فبراير، اختبرت الصين صاروخ مستقبل طويل المدى طراز دونج نيج 3، باستخدامه بنجاح فى إسقاط صاروخ أخر فى الفضاء.
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن الصين أجرت أول اختبار من هذا النوع فى عام 2020، لتصبح الدولة الثانية فى العالم بعد الولايات المتحدة التى تصبح لديها قدرات الاستهداف خارج الغلاف الجوى. وباعتبارهما القوتين العسكريتين الانية والثالثة فى العالم على التوالى، فإن روسيا والصين سعتا إلى تضييق الفجوة بين قوتهما والولايات المتحدة الأكثر قوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة