ببساطة وتواضع شديدين، تحدث الروائى الكبير أحمد خالد توفيق، عن جانب من شهرته مع الكاتب عمر طاهر ببرنامجه "وصفولى الصبر.. عن الكتابة وأهلها"، يوم الجمعة الماضى.
بدا تواضعه جليا حين عبر عن رفضه لقب العراب "ليا مدروشين وكارهين بشدة.. بكتب كلام فارغ أو شىء لا يستحق الدوشة"، وأضاف مستنكرا تضخيم قراء ما يكتبه:"ما يعبر عنه أحمد خالد توفيق يكون له مذاق آخر"، ويستطرد :"العراب كلمة بتجننى، بتخلينى بمكانة مش بتاعتى، الروب واسع عليا والعرش عال عليا".
وتحدث عن أفضل اللحظات فى الجماهيرية والشهرة، وما يتلقاه من الجماهير، والتعليقات منهم على ترجمته لرواية دوريان جراى "حاجات زى كده بتعطينى رضاء رهيب وشنيع، وبقولهم لو مت دلوقتى هبقى مبسوط جدا" لكنه أضاف فى حديثه عن أفضل لحظاته "الخوف من السعادة.. لأننى بفكر فى آلامى وعذابى لما تسقط الجماهيرية".
لماذا يكتب؟ أجاب أحمد خالد توفيق عن سؤال عمر طاهر: "بكتب لأننى قرأت كثيرا، لدرجة أننى بغلى من جوه، ولازم أطلع دا وإلا سأنفجر، وأول خطوة فى الكتابة بها علاج نفسى"، وعن استمراره فى الكتابة: "تكوينى مختلف عن الناس، وأى كاتب تكوينه مختلف، فيوجد اضطراب معين يضطر لمعالجته بشىء ليس مثل الناس العاديين"، موضحا أن الكاتب الناجح من يكتب لنفسه أولا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة