حث رئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبراس تركيا، اليوم الثلاثاء، على إطلاق سراح جنديين يونانيين اعتُقلا على الأراضى التركية مُتهما أنقرة بتصعيد التوتر.
وأُلقى القبض على الجنديين اليونانيين فى مارس بعد أن عبرا الحدود من اليونان إلى تركيا أثناء دورية فى منطقة حدودية كثيفة الأشجار.
وتقول اليونان إن الجنود عبروا الحدود إلى تركيا بطريق الخطأ بينما كانوا يلاحقون من يشتبه أنهم مهاجرون غير شرعيين، وقال تسيبراس فى اجتماع لوزراء حكومته إنه يتعين على أنقرة الإفراج عن الجنديين اليونانيين فى بادرة لإظهار حسن النوايا.
وأضاف تسيبراس "مثلما أعدنا فى الماضى جنودا أتراكا كانوا فى دورية عندما عبروا الحدود اليونانية لبضعة أمتار أتوقع أن يفعل الرئيس التركى الشيء نفسه اليوم".
كما دعا رئيس الوزراء اليونانى اليوم الثلاثاء، إلى التخفيف من حدة لهجتها العدائية خلال الأشهر الأخيرة، موضحا أن موقف أنقرة مرتبط بالتطورات الداخلية وعدم الاستقرار الجيوسياسى.
وقال تسيبراس، خلال اجتماع وزارى فى أثينا على خلفية سلسلة من التعليقات العدائية من جانب تركيا، إن تركيا أصبحت مؤخرا أكثر استفزازية وتعمل على تفاقم الوضع على كل الجبهات.
وأضاف تسيبراس، وفقا لصحيفة "إيكاثمرينى" اليونانية، أنه يرغب فى طمأنة الشعب اليونانى أن بلادهم قوية وآمنة بتحالفات دولية قوية، ولا يوجد داع للقلق.
والدولتان جارتان وحليفتان فى حلف شمال الأطلسى لكنهما كانتا على شفا الحرب فى عام 1996. وشهدت الدولتان توترا دبلوماسيا متجددا بسبب خلاف على الموارد الطبيعية فى شرق البحر المتوسط وبسبب مصير ثمانية جنود أتراك فروا إلى اليونان بعد محاولة انقلاب فى تركيا فى 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة