أكد عبد الخالق عمر، رئيس جمعية المستقبل لنشر وتطوير الوساطة التأمينية، أن تدريب الوسطاء على استخدام التكنولوجيا الحديثة على رأس أولويات الجمعية خلال عام 2018، وذلك بالتعاون مع شركات الوساطة التأمينية وشركات التأمين والإتحاد المصرى للتأمين لرفع مستوى العاملين فى هذا القطاع، والذى يؤثر بصورة إيجابية على مستوى الأداء الفنى للعاملين، إضافة إلى رفع مستوى الوعى التأمينى لدى شرائح المجتمع المختلفة لتعظيم الفائدة المرجوة من هذه الصناعة.
وأضاف "عمر" خلال حفل توزيع جوائز المسابقة الثقافية الرمضانية السنوية للجمعية، بحضور الدكتورعادل منير امين عام الإتحاد الأفروآسيوى للتأمين، وعادل الفيتورى العضو المنتدب لشركة وثاق للتأمين، وجمال شحاتة رئيس قطاع التسويق بشركة بيت التأمين المصرى السعودى، ومحمد المرسى العضو المنتدب بشركة فيوتشر للوساطة التأمينية اليوم السبت بمقر معهد التأمين، أن الهدف من عقد المسابقة لهذا العام هو رفع مستوى الثقافة التأمينية لدى العاملين بالقطاع، وذلك من خلال طرح عدد من الأسئلة المتعلقة بخبرات العمل التأمينى وأهم التطورات الخاصة به والتى يتفاعل معها قطاع عريض من الوسطاء والعاملين فى النشاط فى محاولة منهم للإجابة عليها يوميا، من خلال موقع الجمعية على صفحات التواصل الاجتماعى.
ومن جهته أكد الدكتور عادل منير أمين عام الاتحاد الأفرواسيوى للتأمين خلال حفل توزيع الجوائز على أهمية دور وسيط التأمين لافتا إلى أن 44% من عمليات التأمين فى مصر ينفذها وسطاء التأمين، الأمر الذى يدعونا لعدم تجاهلهم فى أى تطوير للمهنة، خاصة فى سوق التجزئة وأن كثيرا من الشركات تهتم بالمكتتبين ولا تدرب الوسطاء، ما يؤدى لحدوث فجوة كبيرة بين الطرفين، ولابد أن نأخذ فى الحسبان ضرورة الخروج من دائرة الـ5 محافظات المقررة التى لا يخرج عن دائرتها معظم الشركات، وعلينا الاتجاه لكل محافظات الجمهورية، ولا تستطيع الشركات تنفيذ هذا العمل إلا بالاعتماد على الوسطاء، فهم الحصان الذى يقود القطاع إلى الأمام، باعتبار أنهم من يقدم الخدمة المباشرة للعملاء لافتا إلى أن المكتتب الأول هو الوسيط.
وأشار منير إلى أن شركات الوساطة ما هى إلا تطور طبيعى لعمل الوسطاء، وكان المخطط الأساسى منها اندماج الأفراد مع الشركات، وهو ما سيحدث فى المستقبل، كما تعتبر شركات الوساطة بمثابة أفرع لشركات التأمين وللعلم فان 99% من أعمال التأمين فى أمريكا تقوم على الوسطاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة