قال الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمة، إن الجبهة لم تُحسم بعد قرارها المتعلق بالمشاركة فى اجتماع المجلس الوطنى، المقرر عقده الأسبوع المقبل فى رام الله.
وأشار حواتمة فى تصريحٍ صحفى، اليوم الجمعة، إلى أن الجبهة الديمقراطية تواصل مباحثاتها مع الفصائل الفلسطينية، وتُجرى سلسلة من الحوارات، مؤكداً أن المباحثات لا تزال جارية بهذا الشأن.
وكشف حواتمة، عن اجتماع جرى عقده مساء الخميس، بين قيادتى الجبهة الديمقراطية وحركة فتح فى رام الله، لبحث مشاركة الديمقراطية بالمجلس الوطنى، لافتاً إلى أنه ووفق مخرجات هذا الاجتماع، سيُحدد المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية، موقفه من المشاركة وعدمه بالمجلس الوطنى.
وحول المرشح المحتمل للديمقراطية لعضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة، أشار حواتمة، إلى أنه من المبكر لأوانه الحديث عن مرشح الجبهة للجنة التنفيذية.
ونوه إلى أن الجبهة تواصل بحث سلسلة من القضايا التى لم يجرِ البت فيها حتى اللحظة، وفى مقدمتها إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، لكى تكون الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى، وحتى تُعبر عن نبض الشعب، ويجب أن تكون المؤسسات على قاعدة ديمقراطية وبمشاركة وطنية.
وحول اتصاله الهاتفي بالرئيس الفلسطينى محمود عباس ، قال حواتمة، إن الحديث مع الرئيس أبو مازن، تناول القضايا الرئيسية والسياسية الخلافية والتحالفية، وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير، مع التأكيد على أن تكون الدورة الحالية هى الأخيرة فى حياة المجلس المعطل منذ 22 عاماً، وأن يتم الإعلان عن ذلك، لافتاً إلى أن المطلوب، أن يكون المجلس الوطنى الفلسطينى المقبل، مجلساً منتخباً للوطن والشتات على أساس التمثيل النسبى الكامل وفق الاتفاقات الموقعة سابقاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة