طالب صحفيون فلسطينيون بتوفير الحماية الدولية ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى، خلال تغطيتهم لأحداث مسيرة العودة على حدود قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد صحفيين اثنين برصاص جنود الاحتلال منذ انطلاق المسيرات فى 30 مارس الماضى.
وقال الصحفى والإعلامى محمد اللحام - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن استهداف الصحفيين الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلى ليس اجتهادا من جندى فى الميدان وإنما سياسة ممنهجة من أعلى الهرم فى دولة الاحتلال .
وأشار اللحام إلى أنه وفى أكثر من مرة، حث رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على إيقاع الأذى بالصحفيين وشرع قوانين جائرة تجيز الاعتقال والمس بالصحفيين وانتهاك حقوقهم.
وأضاف "أننا كصحفيين نعمل بأدوات نقابية ولا نمتلك نفس قوة الفعل الذى يمتلكه الاحتلال"، مشيرا إلى أن "زملاءنا قتلوا برصاص دمدم خارق حارق ببنادق (ام 16) ونحن كصحفيين لا نمتلك كلاشينكوف، لكننا نمتلك أصواتنا وأقلامنا وعلاقاتنا بالمحافل الإقليمية والدولية لجر الاحتلال إلى المحاكم الدولية لمعاقبته على هذه الجرائم" .
وأضاف أن الرد الصحفى الطبيعى على هذه الجرائم الإسرائيلية هو البقاء فى الميدان ونقل هم وهمة الحالة الفلسطينية بكل أمانة وموضوعية ووطنية إلى العالم، لأن هذا الاستهداف هو دليل على نجاح الحالة الصحفية فى الكشف عن الوجه القبيح للاحتلال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة