يختتم المشاركون فى مؤتمر حول تمويل الإرهاب الخميس، اجتماعاتهم فى باريس بحضور الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مع إدراكهم أنهم لن يتمكنوا من إلحاق الهزيمة بالإرهاب عبر تجفيف مصادر تمويله رغم أن مكافحة التمويل ضرورية.
ومنذ صباح الأربعاء، يعقد نحو 500 خبير و80 وزيراً من 72 بلداً اجتماعات خلف أبواب مغلقة لتبادل خبراتهم و"الممارسات الجيدة" فى هذا الجانب من مكافحة الإرهاب الذى يستهدف بشكل رئيسى تنظيمى داعش الإرهابى والقاعدة.
وكان ماكرون أعلن هذا المؤتمر بعنوان "لا أموال للإرهاب - مؤتمر ضد تمويل داعش والقاعدة" خلال كلمته أمام سفراء فرنسا فى باريس أواخر أغسطس الماضى.
وليس من المتوقع أن يتضمن خطاب الرئيس الفرنسى المقرر فى الساعة 17:30 (15:30 ت غ) إعلانا ملموس، لكن الوفود ستعطى موافقتها على بيان مبادئ تمت مناقشته مطولًا أثناء الاتصالات حول الأعمال التمهيدية.
واعتبر قصر الإليزيه أن "النصر العسكرى ضد الخلافة هو نجاح مهم، لكنه لا يشكل حماية لنا ضد عودة داعش أو ضد نشاط الجماعات والأفراد الذين بايعوا هذه المنظمة- كما حدث مؤخرا فى فرنسا- أو القاعدة، إن المعركة لم تنته بعد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة