وجه الادعاء الفرنسى، مساء الأربعاء، الاتهام لرجل الأعمال الفرنسى فانسان بولوريه، على خلفية شبهات بالفساد تتعلق بامتيازين لإدارة مرفأى لومى فى توجو وكوناكرى فى غينيا فى 2010 و2011.
ويواجه الملياردير الفرنسى (66 عامًا)، الذى لم يتم وضعه تحت الرقابة القضائية، اتهامات بالفساد والتواطؤ وخيانة الثقة والتزوير وذلك حول الطريقة التى حصلت بها مجموعة "بولوريه" فى 2010 على حق إدارة المرفأين المشار إليهما.
وكانت السلطات الفرنسية أوقفت الثلاثاء احترازيًا، رجل الأعمال فانسان بولوريه فى نانتير قرب باريس، فى إطار تحقيق قضائى لتحديد ما إذا كانت مجموعة "بولوريه" استخدمت نشاطات استشارية سياسية للحصول على إدارة المرفأين.
كما أوقفت الشرطة جيل أليكس المدير العام للمجموعة وجون فيليب دوران مسؤول الشؤون الدولية فى مجموعة الإعلانات هافاس للتحقيق معهما تم توجيه الاتهام لهما أيضًا، من جانبها، تنفى مجموعة بولوريه رسميًا أن تكون ارتكبت أى مخالفة فى نشاطاتها فى أفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة