اتهم أهالى قرية الطليحات مركز جهينة، مجلس القرية بالتسبب فى ردم قناطر تاريخية شيدت عام 1905، مؤكدين أن ما ارتكبه مجلس القرية جريمة تستوجب المحاسبة بعد قيامهم بردم الجانب القبلى من قناطر الهويس الأثرية بالأتربة والمخلفات.
وأكد أهالى الطليحات، أن مجلس القرية ترك الناحية البحرية من قناطر الهويس لمخلفات المحلات والمقاهى، حتى أصبحت بؤرة للحشرات والروائح الكريهة.
وأشار الأهالى إلى مستندات صادرة عن قطاع الأثارالإسلامية والقبطية بسوهاج، أن اللجنة المشكلة بمعرفة رئيس قطاع الأثار الإسلامية والقبطية تضمنت تسجيل قناطر الهاويس بالطليحات فى تعداد الأثار الإسلامية لما تحويه من أهمية تاريخية ومعمارية وهندسية متميزة
وأوصت اللجنة بالتنبية على الوحدة المحلية لمجلس قروى الطليحات باتخاذ اللازم للحفاظ على هذه المنطقة، إلا أن الوحدة المحلية ردمت أحد جانبى القناطر وتقوم الأن بردم الجانب الأخر من قناطر الهويس .
وقال محمد فهمى عبود من أهالى قرية الطليحات، أن تلك القناطر تم إنشائها عام 1905 وعمرها الأن وصل 113 سنة وهناك توصيات بأن هذا المكان ضمن نطاق المناطق الأثرية، إلا أن التوصيات لم يعتد بها حتى الأن، مناشدا وزير الأثار ومحافظ سوهاج ووزير التنمية المحلية ورئيس مركز ومدينة جهينة سرعة التحرك ورفع أطنان القمامة من داخل القناطر التاريخية وسرعة إدراجها ضمن الأثار الموجودة بالمحافظة تخليدا لتاريخ جهينة.
وطالب محمد السيد من أهالى القرية، بالتحقيق فى واقعة ردم القناطر ونزع العلامات الحديدية الخاصة بقياسات الرى ومنسوب المياه.
فيما قال على أحمد السيد المدير العام لأثار سوهاج الإسلامية والقبطية واليهودية، ننتظر حصولنا على خريطة مساحية لتحديد موقع القناطر وتقرير هندسى من قطاع المشروعات لتحديد سلامة ومتانة قناطر الهويس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة