كشفت تحقيقات نيابة السويس، أن الطفل المضبوط مع السيدة المتهمة بالتسول داخل شوارع حى السويس، ليس طفلها وإنما قامت باستئجاره بغرض التسول.
كما كشفت أنه عثر بحوزة السيدة على 1500 جنيه حصيلة يوم عمل فى التسول داخل شوارع المحافظة، وكانت تستخدم طفلا فى جمع أموال التسول من الشوارع وأمام المساجد حسب شهادة مواطنين قاموا لضبطها.
واعترفت المتهمة بالتسول، أن الطفل الذى عثر معها قامت باستئجاره من والدته، وإن ظروفها الاجتماعية وحاجتها للمال هو من دفعها إلى التسول بالشوارع فى السويس.
كانت مديرية أمن السويس، قد شنت حملة أمنية بشوارع المحافظة، لضبط المتسولين من الشوارع، والذين يرتفع عددهم حاليا بسبب قرب حلول شهر رمضان، خاصة بمحيط المساجد الكبرى بالمحافظة، وضبطت قوات الشرطة 9 من المتسولين يستخدمون الأطفال فى أعمال التسول.
وشنت مديرية الأمن، الحملات لضبط المتسولين بالشوارع بعد ارتفاع عددهم بأعداد كبيرة قبل أيام من شهر رمضان، ومن بينهم حسب تأكيد مصدر أمني بمباحث السويس من كانوا يتنازعون على أماكن للجلوس أمامها أمام المساجد من أجل التسول خلال شهر رمضان.
وكشفت المحاضر المحررة لعدد من السيدات يستخدمن الأطفال أنهن يأتين يوميا فجرا عن طريق القطار إلى محافظة السويس، وأن الأطفال الذين يستخدموهن ليسوا أقارب لهن وليس معهن أى مستندات خاصة بالأطفال مثل شهادات الميلاد، وتم إثبات الوقائع فى المحاضر للتحقيق مع المتهمات بالنيابة.
كما ضبط الأهالى، من سكان حى فيصل بالسويس، سيدة تقوم باستخدام طفل فى التسول داخل شوارع الحي، وسلم الأهالى السيدة والطفل لقسم شرطة فيصل بعد اعترافها انها قامت باستئجاره.
وتبين من التحقيقات داخل قسم الشرطة أن الطفل ليس ابن السيدة وأنها قامت بأخذه من آخرين من أجل القيام باستخدامه في التسول، وحرر محضر بقسم الشرطة رقم 3244 إدارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة