ظهر لاعب المنتخب المصرى محمد صلاح ولاعب فريق ليفربول الإنجليزى أمس خلال تلقيه جائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى بملامح هادئة، وخلال السطور التالية تحلل رغدة السعيد الباحثة فى لغة الجسد، ملامح وشخصية صلاح خلال هذا الحفل، مؤكدة على أن إيماءاته كلها توحى بالتواضع والثقة، وبدون قصد يمتلك كاريزما تجعله يدخل القلوب.
الكاريزما:
تؤكد رغدة السعيد أن لغة جسد محمد صلاح كانت ثابتة خلال تسلمه الجائزة وليس بها انفعالات مما يدل على شخصيته الهادئة، فهو ليس من الأشخاص العصبيين، كما أنه يمتلك كاريزما الشخصية وكاريزما الانجازات والبطولات أيضا، وهو شخصية تجذب المحيطين له، كما أن لصلاح ميزة تتعلق بملامحه المريحة، فعضلات الوجه والأكتاف ليست حادة بل مريحة للعين وللآخرين عند التحدث معه والنظر إليه.
التواضع:
وتضيف الباحثة فى لغة الجسد، أنه ظهر التواضع بشكل كبير على ملامح محمد صلاح خلال خطواته التى مشيها من مكان جلوسه على التربيزة لحظة إعلان النتيجة إلى صعود المسرح، فخطواته ليس بها تعالى على الاطلاق ونظراته أيضا، وهذا التواضع هو سر جاذبيته من الجماهير والمحبين له.
حب الفريق:
وتضيف خبيرة لغة الجسد أن محمد صلاح لم يقل كلمة "أنا"، بل تحدث عن الجماعة والفريق حتى يسقط العظمة والغرور عنه ، ويبعد الأنا عن شخصيته حتى لا يشحنها، فالتواضع مفتاح من مفاتيح نجاحه، وهذا التواضع تلقائى وليس تمثيل قائلة:" لأن لو بيمثل مش هيقدر يحتفظ به مدة طويلة".
وأضافت :"دموع بسيطة يحاول يمسكها تعبيرا عن مشاعره الطيبة، وهى دموع فرح وامتنان خاصة أن من صوت له هم زملاء محترفون فى الدورى الانجليزى".
احترام الغرب للثقافة العربية :
وحول سلام بعض النجوم ومنظمى الحفل الأجانب على صلاح بالحضن والعناق بالرغم من أن ذلك ليس جزءا من ثقافة الأجانب، تقول الباحثة فى لغة الجسد أن هذا يعبر عن احترام وحفاوة من الأجانب بمحمد صلاح، وأنهم يشاركونه جزءا من ثقافته العربية التى يتعانق فيها الرجال خلال سلامهم على بعضهم تعبيرا عن مشاعر الحب والاحترام، أى أن محمد صلاح استطاع أن يفرض ثقافة العرب على الأجانب ولكن بالذكاء والحب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة