سادت حالة من الغضب بين أهالى محافظة الدقهلية، بعد تأخر صرف ماكينات الخبز لـ21 مخبزا جديدا تم الانتهاء منها منذ أربع سنوات، على الرغم من الانتهاء من كل التراخيص والاستعدادات بالمخابز وتوفير الحصص له إلا انه لم يتم موافقة الوزير على صرف الماكينات للبدء فى العمل به.
ويقول على محمد صبرى صاحب أحد المخابز المتوقفة بسبب عدم صرف الماكينة، والمقيم بقرية الميزانية التابعة لمركز ميت سلسيل، انتهيت من جميع التراخيص اللازمة، واشتريت المعدات بالكامل والفرن وتم تجهيز المكان بالفعل وتم حصر المستفيدين بطاقات من واقع الكشوف الواردة إلى مديرية التموين بالدقهلية، وشركة سمارت طبقا لآخر تقرير، وبالفعل تم الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة بالمخبز، منذ عام 2015، بعد أن قمنا بعمل قرض من البنوك للمساعدة فى شراء الماكينات، وبعد أن تم المعاينة والموافقة على العمل فوجئنا بتأخر صرف الماكينات.
وتابع: تقدمنا بشكاوى إلى المديرية والتى قامت برفع مذكرة للوزير والذى رفض صرف الماكينات لـ21 مخبزا بمختلف مراكز المحافظة، وبعد العديد من الشكاوى صرح بالصرف إلى المناطق المحرومة، وبالفعل القرية التى اقيم فيه من المناطق المحرومة إلا أن أيضا القرار لم ينفذ.
ويقول أحمد عبده البكرى أحد المتضررين من قرية 7 المركزية مركز بلقاس، إن البنوك بدأت تطالب بسداد الأقساط على الرغم من أن المخابز لم تعمل حتى الآن، ولا نعلم متى يتم الموافقة على صرف الماكينات وقد تم عرض مذكرة على المحاسب أحمد مهدى مستشار الوزير لشئون قطاع الرقابة والتوزيع، جاء فيه أن أفادت مديرية التموين بالدقهلية أن 21 مخبزا قاموا باستخراج التراخيص الخاصة بمخابزهم واستيفاء المستندات المطلوبة وتجهيز المعدات وتركيبها داخل مخابزهم، وبعد إجراء المعاينات لهم والتأكد من تركيب المعدات وقيامهم بتسليم كشوف الحسابات الخاصة بهم لشركة سمارت ويحتاجون لصرف ماكينات خبز لهم حتى يتمكنوا من بدء التشغيل. وسوف يتم تدبير حصص الدقيق لتلك المخابز من المناطق التى يزيد بها متوسط نصيب الفرد أكثر من 3 أرغفة – فى اليوم.
وأضاف حتى الآن لم يتم اتخاذ القرار للعمل، على الرغم من أن المنطقة التى اتبع إليه من المناطق المحرومة، وطالب أصحاب المخابز التدخل واتخاذ القرار بالعمل وصرف الماكينات والعمل لإمكانية سدد الأقساط للبنوك وتوفير المشقة على القرى المحرومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة