فى قرية دير العذراء فى جبل الطير بمركز سمالوط بمحافظة المنيا بدأ الشاب شنودة عادل البالغ من العمر 26 عاما والحاصل على ليسانس الآداب قسم الإعلام بعمل "مبادرة نضف" مكونا فريق عمل يساعده تحت اسم "الصخرة".
الأطفال المشاركون فى الحملة
"قررت أعمل حاجة تفيد أهل قريتى".. كان الدافع الأول لشنودة الذى كان يساعد والده منذ التخرج فى محل الجزارة والعضو فى فريق مسرح "تياترو الصعيد" هو خدمة أهالى القرية والارتقاء بها.
الأطفال المشاركون فى الحملة
بدأ شنودة نشاطه بتنظيم معرض فى البداية بدأ وحيدا ثم أنضمت له مجموعة من أصدقائه من أهل القرية من محبى الثقافة والكتب، بدأ الفريق بثلاثة أفراد ووصل العدد إلى 20 متطوعا وتم تسمية الفريق باسم "الصخرة"، تسمية الفريق لم تأتى من الفراغ أو على اسم المصارع المشهور ولكنه اسم مجموعة القرى الموجودة شرق النيل منذ أيام الفراعنة.
الأطفال المشاركون فى الحملة
بدأ تنظيم المعرض فى شهر أكتوبر 2017، وتم تنظيم المعرض فى مكان واسع بجوار الكنيسة وكان المعرض يضم حوالى 1200 كتاب كانت ثمرة إسهامات الأهالى كل منهم تبرع بكتب من مكتبته الخاصة ومن الأهالى من تبرع بمبالغ مالية لشراء الكتب، وكانت قيمة الكتب المعروضة تتعدى 16 ألف جنيه.
ورشة رسم
بعد انتهاء المعرض بدأ شنودة فى تنظيم دروس فى بيته لأطفال القرية عن الأخلاق وفن التعامل مع الكبار بطرق مبسطة تتناسب مع سنهم الصغيرة وورش رسم لجذب الأطفال.
دروس للأطفال
"حملة نضف بالاعتماد على الأطفال".. بدأ شنودة حملة نضف بالتعاون مع 2 من زملائه "رامى أشرف ومقار ذكرى" واعتمدوا فى هذه الحملة على أطفال القرية بدأت الحملة بـ5 أطفال فقط ووصل العدد فى اليوم الثانى إلى 15 طفلا، وخصصت الحملة يوم الجمعة لتنظيف القرية وجمع القمامة منها على 7 مراحل.
أطفال الحملة
"حملة نضف بالاعتماد على الكبار".. بعد نجاح حملة نضف التى اعتمدت على الأطفال بدأ الفريق بعمل حملة أخرى بالاعتماد على الشباب وبدأوا فى الترويج للحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعى وبالفعل لاقت الحملة قبولا واسعا من الشباب، وبدأت الحملة فى رفع القمامة من ملعب كان مهجورا لمدة 8 سنوات، وكان أهل القرية يعتبرونه مقلب القمامة خاصتهم.
الملعب قبل التنظيف
رفع فريق الحملة حمولة 5 لودرات قمامة من الملعب فى 7 أيام كاملة كان يتم العمل فيها يوميا لمدة 4 ساعات متواصلة، وبدأ لفريق فى التفكير فى كيفية الاستفادة من الملعب، وبدأوا فى عمل إنارة للملعب وتلوين السور الخاص به على نفثتهم الخاصة بالإضافة إلى مساعدات من الكنيسة وإحدى الجمعيات الخيرية.
المسرح فى الملعب بعد التنظيف
بدأ الفريق استغلال الملعب فى أنشطة رياضية واجتماعية وثقافية وعمل معسكرات، ولأن صاحب الفكرة من عضو فى مسرح تياترو الصعيد بدأ فى محاولة إنشاء مسرح فى هذا الملعب على "قد إمكانياتهم"، وبالفعل أنشأ الفريق المسرح وأقاما عليه عرضين حتى الآن.
عرض مسرحى
العرض الأول كان مجانا للجمهور لتشجيع أهالى القرية على ارتياده، أما فى العرض الثانى فكانت هناك تذاكر اختيارية قيمة الواحدة 5 جنيهات ليست لأعضاء الفريق ولكنها ستوجه إلى تنظيف مكان آخر وكانت الحرية للجمهور من أراد دفع ثمن التذكرة ومن لا يريد يحضر مجانا.
عرض مسرحى
ولاقى المسرح إقبالا من الأهالى فقد كان يحضر العرض حوالى 300 فرد من أهالى القرية والعدد لا يشمل الأطفال، وجمع الفريق حوالى 500 جنيه من قيمة تذاكر العرض، تم توجيه ذلك المبلغ لنظافة طريق السلم المؤدى للقرية.
معرض الكتاب المجانى
نشاط الحملة بدأ فى الانتشار وبدأ دكاترة الجامعة تدعم فى الفريق بعمل ندوات توعية للأهالى منهم من يلقى محاضرات عن تاريخ القرية والآثار الموجودة بها وبعض الأطباء الذين تطوعوا لعمل محاضرات للتوعية الصحية، الفريق زين جدران المدارس والجمعيات فى القرية وحاليا ينظم معرضا آخر للكتب، كما يجمع الشباب المتطوعين للتبرع بالدم للمستشفيات كل فترة.
لوحات تثقيفية
الأطفال المشاركون فى الحملة
شاب من المشاركين فى الحملة
من معرض الكتاب المجانى
لوحة تثقيفية
كتب المعرض
جرافيتى على حوائط المدرسة
القمامة فى الملعب
الملعب بعد التنظيف
القمامة فى الملعب
معرض الكتاب المجانى
لوحات تثقيفية
الشباب المشاركون فى الحملة
الصور فى المعرض
تلوين أسوار المدارس
عرض مسرحى
طفل مشارك بالحملة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة